عندما تلاحظين أن فتاتك الصغيرة تضع يدها على المنطقة الحساسة بين فخذيها تكراراً وتتمايل، لا بدّ من أنك ستستنتجين أنها تعاني من حساسية. كيف يمكن أن تعالج؟
هذا هو سبب الحكة...
في أغلب الأحيان، عندما تستعلم الأم عن سبب تململ طفلتها ووضعها يدها على منطقتها الحساسة، تجيب الفتاة بأنها تشعر بوخز أثناء التبول. وإن نظرت الأم أثناء الحمام إلى القسم السفلي من جسم ابنتها، فستلاحظ أن المنطقة الحساسة، أي منطقة الشعور بالوخز، حمراء اللون.
سؤال صحّي طبّي
يقول الخبراء إن الفتيات الصغيرات كثيراً ما يعانين من هذه الحالة في هذه السن، إذ يرون أن عدم اكتمال الجهاز التناسلي عند الفتاة وقلة الإفرازات لا يمكّنان جسم الفتاة من القيام بوظائفه كاملة، أي حماية منطقة الفرج أو المنطقة الحساسة. ويضيفون أن أقل أنواع التحسّس يمكن أن تسبّب التهاباً حميداً ويمكن أن يؤدي إلى تورّم الفرج، وتسبب بعض الألم والإفرازات. تحدث هذه الحالة غالباً خلال الصيف لأسباب عديدة منها ركوب الدراجة أو الاحتكاك برمال الشاطئ، أو حتى البقاء لمدة طويلة بملابس السباحة المبللة.
في أغلب الأحيان، تكون المشكة جلدية، لهذا السبب ينصح الخبراء الفتيات تحديداً بالاعتناء بنظافتهن وبالاغتسال صباحاً ومساءً بصابون خالٍ من العطور والزيوت، أو بمستحضر تنظيف مخصّص للمناطق الحساسة. وفي حال الالتهاب الشديد، يفضل أن تستخدمي الأدوية المخصصة للتعقيم الجسدي.
إذا استمرّت الحالة أكثر من 48 ساعة ولاحظت بعض الإفرازات المشبوهة السميكة وذات الرائحة الكريهة، يفضّل أن تتكلمي مع طبيب ابنتك، لأن الحالة قد تكون ناتجة عن الإكزيما وتتطلب العلاج المناسب الذي سيصفه الطبيب على شكل أدوية مهبلية بدل حبوب البلع.
عادات جديدة
مع التقدم في العمر، تعاني الفتيات أقل من هذه الحالات. ولكن بانتظار انقضائها، يجب على الفتيات أن يتخذن احتياطاتهن للحد من المخاطر. يجب أن تنصحي ابنتك بالدخول أكثر إلى الحمام للتخلص من الأوساخ التي يمكن أن تكون السبب في هذه الحكة. عند الاغتسال بعد التبول، علميها أن تجفف من الأمام إلى الوراء، وأن تحرص على عدم ترك آثار من منديل التجفيف. في حالات الإسهال، يجب العناية أكثر بالنظافة والاغتسال والاستحمام تكراراً للحرص على عدم بقاء أيّ رواسب في منطقة المثانة.
احرصي على نظافة المنطقة الحسّاسة لابنتك