تحتارين بين الأملاح البحريّة أو الكريمات النّاعمة الغنيّة بالسّكريّات لتغذية بشرتك بالمعادن الغنيّة الضّرورية لها. لهذا تدعوك نواعم لإختيار ما تفضّلينه بين إستعمال المستحضرات المكوّنة من الأملاح لإعادة الحيويّة إلى بشرتك بالمعادن، أو أخرى غنيّة بالسّكريّات لإزالة الجلد بواسطة حبيبات السّكر السّمراء أو الحمراء لتقشير البشرة بكلّ نعومة.
الملح
لا تحرمي جسمك من الملح، لأنّه من أفضل المواد المستخدمة في مجال تقشير البشرة ومنحك الاسترخاء نظراً لاحتوائِه على نسبة كبيرة من المعادن، فهو يتميّز بخصائص مضادّة للجراثيم ويساعد في شدّ البشرة، ما يجعله المّادة المفضّلة في عالم مستحضرات التّجميل. وهناك نوعين من الأملاح في كريمات تقشير البشرة الّتي يوصي بها إختصاصيّو التّجميل.
- الملح البحريّ لتنشيط البشرة: يحتوي على عدد هائل من المعادن: كالسيوم، بوتاسيوم، مغنيزيوم، حديد، زنك، وقليل من اليود. يمكن إستعماله لتقشير الجلد على شكل قناعٍ أو غلاف، كونه مفيدٌ في تقشير البشرة وتلطيفها. وكذلك، خلال الحمّام للإسترخاء، وإعادة شحن الجسم بالمعادن، والتخلّص من السّموم، وزيادة التّعرّق. يتميّز بقدرته على تنقية البشرة وتنحيفها، تحديداً حين يترافق إستعماله مع الطحالب البحريّة.
- ملح البحر الميّت: يُستخدم لمعالجة المشاكل الجلديّة إذ يحتوي على نسبة معادن أكبر بعشرة أضعافٍ من الملح الموجود في البحار الأخرى، ففيه خليط منشّط يجعل منه مصدر منافع للبشرة لا مثيل له في العالم. يُنصح بإستعماله على شكل أملاح خاصّة بالحمّام، أو قناع، أو غلاف للجسم والوجه، ما يعطي البشرة ملمساً ناعماً ومظهراً مشدوداً ومرطَّباً.
وصفة لتقشير البشرة بالملح والسكر
- المقادير: 80 غراماً من الملح النّاعم و 20 غراماً من السّكر الأحمر، 40 ملل من زيت بذر المشمش، 25 قطرة من زيت الزّنجبيل الأساسيّ.
طريقة التّحضير
أخلطي المقادير، خذي منه كميّة قليلة لتقشير بشرة الجسم فتحصلي على بشرةٍ مشدودة! يمكنك أيضاً تعطير حوض الحمّام بهذا الخليط.
يدخل الملح في صناعة مستحضرات عدّة:
- لتنظيف البشرة : حيث يدخل الملح واليود في المستحضرات الّتي تنظّف البشرة وتتخلّص من الخلايا الميتة بنعومةٍ بفضل تركيبته المميّزة.
- تقوية مناعة البشرة: تساهم تركيبتها المكوّنة، من الملح والهلام بالتّساوي، في تقوية دفاعات البشرة بفضل إحتوائِها على نسبة مرتفعة من المعادن.
- إسترخاء وحيويّة البشرة: تشكّل المستحضرات الغنيّة بالأملاح والزّيوت الأساسيّة، مصدراً مهمّاً لتلطيف البشرة وإستعادة حيويّتها .
- لتقوية الشّعر: يصبح الشّعر غنيّاً باليود بفضل الشّامبو الغنيّ بالملح البحريّ الّذي يعطي كثافةً للشّعر الخفيف، ويساعد الشّعر الدّهني في إستعادة حيويّته ولمعانه.
السكّر
ستتلذّذين بإستعمال السكر عندما تعلمين كم هو مفيدٌ لجمالك، مهما إختلف نوعه:
- السّكر الأحمر لترطيب البشرة: يساهم السّكر الأحمر، في إعادة التّوازن إلى مستوى ترطيب البشرة. يُستعمل على شكل قناعٍ أو غلافٍ، فيترك ما يشبه الدّرع الواقي للبشرة. خلال عمليّة تنظيف الجِلد، تقشّر بلّورات السّكر البشرة في العمق. لكن من الأفضل عدم إستعمالها على الوجه ولا في المناطق الحسّاسة، خوفاً من بعض الإلتهابات وإحمرار البشرة.
- السّكر الكامل لتنقية البشرة: نحصل على هذا النّوع من السّكر مباشرةً من عصير القصب المركّز. إنّه سكّر داكن اللّون يحافظ على جميع الفيتامينات والأملاح المعدنيّة، لكن يجب إنتزاع بقايا قصب السّكر منه. حين يُستعمل في عمليّة كشط الجِلد، يؤدّي دوراً مضاعفاً في تنقية مسام البشرة والتخلّص من الخلايا الميتة، ما يعيد الحيويّة إلى البشرة.
لتقشير البشرة
المقادير4 ملاعق كبيرة من قصب السكر البودرة، ملعقتان كبيرتان من زيوت بذر العنب، 20 قطرة من زيوت البرتقال الأساسيّة. أخلطي المقادير ودلّكي مناطق الجسم كلّها من خلال التّركيز على أكثر المناطق جفافاً (المرفقان، الركبتان، الكاحلان).
- التّنظيف : السكّر هو أهمّ عنصر لإزالة الشّعر، لأنه ملطِّفٌ ومغذٍّ ومرطّب. يضمن إزالة الشّعر بسهولةٍ وتنعيم البشرة إذا ما خُلط مع الشّمع.
- لتجديد البشرة: لتنشّيط الدّورة الدمويّة، تحفّز تجدد الخلايا، وتترك البشرة حريريّة الملمس بفضل تركيبته المكوّنة من بلورات السّكر.
- لتقشير البشرة الخشنة: ويعتبر السّكر مكوّناً مثاليّاً في المستحضرات الخاصّة بتقشير البشرة الخشنة. يتركّب هذا الكريم من بلّورات السكر، يغذّي البشرة ويحمي القدمين وينعّمهما.