
ما هو تقشير الوجه
تقشير الوجه هو إزالة طبقة الجلد العلوية التالفة، لتظهر طبقة أخرى جديدة وأكثر شباباً. يساعد التقشير على إزالة أدمة الخلايا الميتة الأمر الذي يحسّن ملمس البشرة ولونها، يفتّح
التصبغات ويساعد البشرة على مكافحة علامات الشيخوخة. إضافةً إلى ذلك، فهو يشجع دوران الخليّة، لتصبح صحّية وشابة.
أنواع تقشير الوجه
هناك عدة أنواع لتقشير الوجه:
- التقشير السطحيّ الذي لا يخترق طبفة الأدمة، وإنما يزيل القشور السطحية لتصبح البشرة أكثر انتعاشاً ويكون بواسطة فرشاة هزّازة.
- التقشير المتوسط الذي يؤثر على طبقة الأدمة، وهي الطبقة العلوية من الجلد.
- التقشير العميق وهو في الغالب تقشير كيميائي يخترق طبقتين من الأدمة، ويحتاج إلى وقت للشفاء، ويسبّب الألم، ويمكن أن يسبب مضاعفات. يستخدم هذا النوع لإزالة التجاعيد العميقة، وعلاج أضرار الشمس الشديدة، وندبات حب الشباب، وتلون الجلد الشديد.
تقشير الوجه في المنزل
إحدى الطرق المهمة للعناية ببشرة الوجه هي تجربة أقنعة التقشير في المنزل، إذ لها فوائد عديدة وحقيقيّة، عدا عن انتعاش البشرة بعد تطبيقها. هذه الخطوة يمكن اعتبارها بمثابة خطوة منتظمة من الرّوتين الأسبوعي للعناية بالبشرة.
- أقمشة الوجه: بلّلي أولاً قطعة قماش وأضيفي الغسول إليها لمنع تهيّج البشرة. اضغطي بنعومة على بشرتكِ في حركات دائرية صغيرة حول وجهك، وكرّسي حوالى 10 ثوانٍ لكلّ منطقة. اغسلي وجهكِ بالماء الدافئ لا الشديد السخونة (الماء الساخن يؤدي إلى جفاف البشرة). ربّتي على وجهكِ برفق لتنشيفه. اغسلي القماش بالماء والصابون بعد كل استخدام لتجنّب تراكم البكتيريا والعفن.
- فرشاة التنظيف: تماماً مثل فرشاة الأسنان التي تمنع تراكم التكلّس، شعيرات الفرشاة الخاصة بالتقشير لينة وتدخل إلى المسام المغلقة لتزيل المكياج، الأوساخ والزيوت جنباً إلى جنب الخلايا الميتة. هذه الفرشاة يوصى باستخدامها مرة أو مرتين في الأسبوع للبشرة العادية أو الجافة وثلاث مرّات للبشرة الدهنيّة. اختاري رأس الفرشاة المناسب لنوع بشرتكِ واغسليها بعد كلّ استخدام بالماء الدافئ والصابون.
- إسفنجةKonjac : هذه الإسفنجة اللينة المصنوعة من جذور ليفية من نبتة konjac اليابانية، تقشّر وتطهر أكثر من دون التسبب بالحكّ بسبب قطعة القماش. هذه الإسفنجة مفيدة خصوصاً للبشرة الحسّاسة أو المعرّضة لحبّ الشباب، وهي تجفّ بسرعة الأمر الذي يجعلها أقلّ عرضة لتراكم البكتيريا عليها. انقعي الإسفنجة في ماءٍ دافئ إلى أن تنتفخ واستخدمي الجانب المسطح لتدليك وجهك في حركة دائرية.
- حبيبات لفرك الوجه: إذا كنتِ تفضّلين فرك وجهكِ بدلاً من التقشير يمكنكِ أن تلجئي إلى اختيار الغسول أو السكراب الذي يحتوي على حبيبات صغيرة كروية صغيرة بدلاً من حبّات الفاكهة والمكسّرات الخشنة التي يمكن أن تسبّب جروحاً صغيرة جداً في البشرة لكن كبيرة بما يكفي لدخول البكتيريا إليها. إذا كانت بشرتكِ حسّاسة، ابحثي عن الحبيبات التي تحتوي على الغليسرين. للبشرة المعرّضة لحب الشباب، حمض الساليسيليك يمكن أن يكون مفيداً. ضعي طبقة رقيقة منه على بشرةٍ رطبة ودلّكي في دوائر صغيرة. تجنّبي منطقة العين الحساسة. اشطفي جيداً.
- قناع الفحم النشط لتقشير البشرة: الفحم النّشط يخلّص مسامات البشرة من الشّوائب، والأوساخ، والزّهم، والسّموم. اخلطي في وعاء نصف ملعقة صغيرة من الفحم النّشط مع نصف ملعقة صغيرة من الجيلاتين غير المنكّه وملعقة كبيرة من الماء المقطّر. حرّكي الخليط باستمرار حتى الحصول على خليطٍ لزج القوام. احرصي على غسل الوجه قبل تطبيق هذا القناع لإزالة الدّهون.
- قناع بياض البيض لتقشير البشرة: الطّبيعة اللّزجة لبياض البيض تجعله مقشّراً جيّداً، ويفيد في تقليص مسام البشرة، وأيضاً يمنع ظهور الرّؤوس السّوداء والبيضاء. اخفقي في وعاء بياض بيضة واحدة وضعيه على وجهكِ. ضعي بعد ذلك قطعاً صغيرة من المناديل الورقيّة على كامل الوجه. ثمّ طبقي طبقة أخرى من بياض البيض المخفوق فوق المناديل، وهكذا تتكوّن الطّبقة الأولى، وللطّبقة الثّانية توضع المناديل الورقيّة فوق بياض البيض المخفوق مرّة أخرى. ثمّ الانتهاء بطبقةٍ من بياض البيض. يترك القناع ليجف بالكامل قبل غسله.

كريم تقشير الوجه
في حال كان الخيار ليس الطبيعة بل الطبّ، يأتي استخدام الكريمات الطبية لتقشير البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة بدلاً من الخلطات والطرق المنزلية.
- أحماض ألفا هيدروكسي: تُعد أحماض ألفا هيدروكسي مكوّنات نباتية، تزيل خلايا الجلد الميتة من الوجه، ومن هذه الأحماض حمض الغليكوليك، وحمض الستريك، وحمض الماليك، وحمض اللاكتيك، وتُعدّ هذه الأحماض مناسبة للبشرة الجافة والعادية.
- أحماض بيتا هيدروكسي: تعمل أحماض البيتا هيدروكسي على إزالة خلايا الجلد الميتة، وعلاج ندب حب الشباب، حيث تُعدّ علاجاً مناسباً للبشرة الدهنية والمختلطة، ومن أهم الأمثلة عليها حمض الساليسيليك.
تقشير الوجه بالليزر
الليزر هو أضواء أحادية اللون، مُكثّفة جدّاً، تظهر ضمن شريط ضيّق من الطول الموجي، ويُستخدم على الجلد لتعزيز الخلايا الليفية التي تُكَوّن الأنسجة الضّامة في الجلد، وتُسهّل التئام الجروح، التي تحلّ بدورها محلّ الكولّاجين.
يُستخدم الليزر للعناية بالعديد من أمور البشرة المُختلفة أبرزها تقشير البشرة في العديد من الحالات المُختلفة مثل التجاعيد الظاهرة أسفل العينين، علاج النّدب النّاتجة عن حبّ الشباب، بُقع البشرة التي تظهر مع تقدّم العمر أو اختلاف لون البشرة وعدم توحُّد لونها بالإضافة إلى ترهُّل الجلد.
الخطوات التي يقوم بها الطبيب لتقشير الوجه بالليزر تبدأ بتخدير البشرة موضعياً قبل ساعة واحدة من بدء العلاج، ثم يوجّه حزمة مكثّفة من ضوء الليزر على الجلد، فيقضي الضوء على الطبقة الخارجية من البشرة، كما يسبب تسخين الأدمة، فينعكس هذا على الكولاجين وتقلّ أليافه. تستغرق هذه العملية عادة ما بين ثلاثين دقيقة إلى ساعتين، حسب حجم المنطقة المراد علاجها، ونوع التقنية أيضاً.