القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل، وهو معجزة سيدنا محمد الذي خصه بها الله عز وجل، ويؤمن المسلمون به حيث أنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف.

وختم القرآن من الأعمال العظيمة التي يثاب عليها المسلم فمن المستحب أن يختم المسلم القرآن الكريم مرة بعد مرة ويواظب على ذلك، ففي كل مرة يقرأ فيها المسلم القرآن، يتعرف على العديد من القصص والاحكام ويتناول كلام الله عز وجل لمعرفة الكثير من الأمور الحياتية، فيقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف.

عبارات تهنئة ختم القران

مبارك .. عليك حفظ كتاب الله .. و هنيئاً لك و لوالديك تاج الوقار ماشاء الله تبارك الرحمن ، الله يبلغنا مابلغها … ويجعله حجة لها لا عليها.

أسأل الله أن يجعله ربيع قلبها ونور صدرها وطريقها إلى الجنة وأن يجعله حجةً لها لا عليها!!

وصيتي لها المراجعه الدائمه وهاذا والله الغبطه ماشاءالله تبارك الله

يا حافظة القرآن.. هنيئاً لك فقد استعملك الله لحفظ كتابه في الأرض :فكنت ممن حقق الله بهم موعده في قوله :﴿ إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون ﴾

هنيئاً لكِ فقد عمرت قلبكِ كلام الله وأقبلتِ على مأدبته ،عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: (إن هذا القرآن مأدبة الله فخذوا منه ما استطعتم ، فإني لا أعلم شيئاً أصغر من بيت ليس فيه من كتاب الله شيء،وإن القلب الذي ليس فيه من كتاب الله شيء خرب كخراب البيت الذي لا ساكن له ).

هنيئاً لكِ حفظ كتاب الله الكريم ، هنيئاً لكِ هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل

 يا من جعلت كتاب الله رفيقا لك في دربك ، و أضأت بنور حروفه ظلام قلبك .. هنيئا لك فهذا و الله الفوز لحقيقي

 تذكري أنك تحملين بين جنبيك آيات عظام .. ! و دلائل قاطعات ! فاجعليها حجة لك لا عليك

 هنيئاً لك فقد استعملك الله لحفظ كتابه في الأرض :فكنت ممن حقق الله بهم موعده في قوله ﴿ إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون ﴾

ولْتعملـــي بكتـــاب الله راجيـــــة ~ في جنةِ الخلــدِ منه الأجر والنعمــا

وترتقي منزلاً يعلــو على قلمــــي ~ والشعرُ يعجـزُ عن وصف له عَظُمـــا

ويُلبـسُ الوالــدن التاج في غدهــم ~ جزاء حفظــكِ من ربِّ الورى كرمـــا

وتهنــأي بالــذي قد نلــتِ حافظـة ~ عالي الجنـان وربُّ العرش قد رحمــا

بت يا )الآسم) وفكرك مشغول..وهم حفظ الكتاب بجوفك محمول..

فمضت خطاك اليه بعزم لاتميل..وبهمة علياء تسمو لاتزول..

فبدى ليلك براق أضاءه ترتيل..ولازم صبحك جهد ليس مملول..

ومافتر رجاؤك معه دعاء وتهليل..أن يا إلهي اجعل للحفظ تسهيل..

هنيئاً لك فقد استعملك الله لحفظ كتابه في الأرض: فكنت ممن حقق الله بهم موعده في قوله

﴿ إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون ﴾

هنيئاً لكِ حفظ كتاب الله الكريم، هنيئاً لكِ هذا الأجرالعظيم والثواب الجزيل.

يا من جعلت كتاب الله رفيقاً لك في دربك وأضأت بنور حروفه ظلام قلبك.. هنيئاً لك فهذا والله الفوز الحقيقي.

تذكري أنك تحملين بين جنبيك آيات عظام ودلائل قاطعات فاجعليها حجة لك لا عليك.

هنيئاً لك فقد استعملك الله لحفظ كتابه في الأرض.

القرآن يشفع وينفع ويرفع فرفعك الله به ونفعك به وجعله لك شفيعاً.

أسعدكِ الله يا حافظة القرآن “ما أروعك بالقرآن” أفخر بإرادتك وشموخك.

ثمن السيادة هجر الوسادة رفع الله شأنكم وجعلكم من سعداء الدنيا والآخرة.

دعاء ختم القران الكريم:

اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً *اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ *اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاة زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ *اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ *اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ *اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ *اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ *اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا *اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ *رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.