تُعدّ عدوى التهاب المسالك البولية من أكثر الأمور المزعجة والمؤلمة التي تعاني منها النساء المتزوجات، فهي تصيب تقريباً نصف النساء، نظراً لوجود فتحات الشرج والبول و المهبل في مساحة صغيرة، لذا تصبح الإصابة بالتهاب المسالك البولية واردة جداً بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
التهاب المسالك البولية مرض له أعراض واضحة، هي حرقة عند التبول، والحاجة إلى التبول باستمرار مهما كان عدد مرات الذهاب إلى الحمام.
ولأن التهاب المسالك البولية شائع بين النساء المتزوجات لهذه الدرجة، فإليكِ 5 نصائح تساعدك في تجنّب الإصابة بهذه العدوى المزعجة بعد ممارسة العلاقة الحميمة..
1- التبول قبل ممارسة الجنس
الجميع يعرف أهمية التبول بعد إنهاء العلاقة الحميمة من أجل التخلّص من البكتريا الموجودة في المنطقة الحساسة، لكن من المهم أيضاً التبول قبل ممارسة العلاقة الحميمة، لأنه قد يكون هناك خلايا بكتيرية عالقة في المنطقة الحساسة وقد تؤدي ممارسة الجنس إلى دفع هذه البكتريا داخل المنطقة الحساسة، مسبّبة عدوى التهاب المسالك البولية.
2- التنظيف
من المهم تنظيف المنطقة الحساسة بعد إنهاء ممارسة العلاقة الحميمة للتخلّص من البكتريا، ويُفضَّل أن تحصلي على حمام دافئ قبل العلاقة وبعدها، من أجل التخلّص أيضاً من البكتريا العالقة بالجلد.
ويوصي الأطباء باستخدام الماء الدافئ للتنظيف، وتجنّب التنظيف باستخدام الصابون الذي يحتوي على عطور، حتى لا يحدث تهيّج للمنطقة الحساسة، ما يسهل حدوث العدوى والالتهابات.
3- لا تستخدمي منتجات التنظيف النسائية
أنواع الغسول المهبلي المختلفة تحتوي على مواد كيميائية تسبب خللاً في الرقم الهيدروجيني للمهبل، ما يسهل الإصابة بالعدوى.
ومن المهم أن تعلمي أن المهبل له نظام تنظيف ذاتي، والتدخل في هذا النظام يضر كثيراً بالصحة.
4- شرب كمية كافية من المياه
شرب كمية كافية من المياه هو أحد أسرار الوقاية من عدوى التهاب المسالك البولية، حيث تساعد المياه على التخلّص من البكتريا المزعجة بطريقة طبيعية.
5- تناول المضادات الحيوية
الإصابة المتكررة بالتهاب المسالك البولية بعد ممارسة الجنس، قد يعني ضرورة تناول مضادات حيوية للتخلّص من العدوى، لكن يجب استشارة طبيبك للحصول على النوع المناسب لحالتك.