العلاقات معقدة جداً، قد تسبّب الوعود الكاذبة، أو بعض المشاكل المتراكمة فقدان الثقة بين الزوجين، وبما أن الثقة أحد أهم عوامل نجاح الزواج، فإن فقدانها يستدعي تحرّكاً سريعاً من الزوجين لاستعادتها، وإليكِ 6 طرق تساعدكما على استعادة الثقة في علاقتكما الزوجية..
1- افعلا ما تقولان بالضبط
هذه قاعدة بسيطة، على كل طرف فعل ما يقول إنه ذاهب لفعله، إن كنتِ ستذهبين إلى صالون التجميل، أخبريه بهذا، إن كنتِ ذاهبة لمقابلة الأصدقاء أخبريه أيضاً، وعن موعد العودة للقاء بينكما، احرصا على الوفاء بالوعود والالتزامات في ما بينكما، لتشعرا بالثقة المتبادلة.
2- الاعتراف بالخطأ
عندما يخطئ أحد الطرفين أو يخفق في الالتزام بوعده، فعليه التحقق من أسبابه، ولا يلوم الآخر أو الظروف على ما حدث، عليه الاعتذار لشريكه وتحمّل مسؤولية عدم وفائه بوعده، هذا يساعد الشريك على تقبّل هذا الخطأ وقبول الاعتذار دون فقدان الثقة.
3- عدم إخفاء الخطأ
الشخص يعلم عندما يخطئ، وإخفاء الخطأ هو خطأ جديد يضاعف حجم المشكلة، فلا يصحّ أن ينتظر المخطئ اكتشاف الطرف الآخر لهذا الخطأ، ثم يبدأ بالاعتذار، بل عليه أن يبادر إلى الاعتراف بخطئه، وإبداء الندم والرغبة في غفران الطرف الآخر، هذا يبدو أكثر ثقة من محاولة إخفاء الخطأ والشعور بالخوف من أن يكشفه الشريك.
4- عدم الاحتفاظ بالأسرار
إن الصدق والانفتاح والشفافية بين الزوجين يعملان على بناء الثقة المتبادلة، وجزء كبير من الشعور بالحب يرتبط بمعرفة كل ما يخص الطرف الآخر، كما أن إخفاء الأسرار يشعر الطرف الآخر بأنه أحمق عندما يكتشفها، لذلك ضعيها قاعدة في بيتك، فيما عدا المفاجآت، لا أسرار في هذه البيت.
5- التعاطف، لا الدفاع
يجب أن يدرك الطرف المخطئ مدى الأثر النفسي على شريكه، وأن الدفاع عن الخطأ يزيد المشكلة تعقيداً ولا يحسّن موقفه، بل عليه أن يظهر التعاطف مع شريكه الذي شعر بالألم بسببه.
6- الصبر
الثقة لا تعود بين يوم وليلة، بل قد تحتاج إلى سنوات لإعادة بنائها، خاصة إن كان السبب في تدميرها حدثاً كبيراً مثل الخيانة، يجب أن يتحلى الزوجان بالصبر، ولا يستسلما لليأس، ويسمح كل طرف للآخر بالوقت الذي يحتاج إليه لاستعادة الثقة.