هو موزع موسيقي وصاحب شركة إنتاج مصرية، حظي بالشهرة الأكبر بعد مشاركته في برنامج Arab Idol، الذي تعرضه قناتا الـMbc والـLbc، وأصبح محط جدل واسع بسبب شخصيته المختلفة وكاراكتيره الخاص. ولأنه اليوم حديث الشارع العربي، اتصلنا به، وكان لنا معه هذا اللقاء الممتع:
لمَ وافقت على المشاركة في برنامج أراب أيدول؟
لأنّ البرنامج ليس بعيداً عن نطاق عملي، فأنا لديّ شركة فنية اسمها The Basement record تعنى بإطلاق مشاريع فنية، وبالبحث عن مواهب جديدة ومختلفة جداً عن كل المواهب الموجودة على الساحة. ولكن كنت أعمل على نطاق مصر فقط، فجاء برنامج أراب أيدول وأعطاني الفرصة لأنتقل إلى نطاق أوسع وأكبر، أي على صعيد العالم العربي بأكمله.
ما هي المشاريع التي أطلقتها عبر شركتك الفنية؟
قدمت الـ ميني ألبوم للمطربة الكبيرة أنغام، وهذه كانت أول تجربة للشركة، وفعلاً نجحنا فيها كثيراً، خصوصاً أنّ الفكرة جديدة ومختلفة. كما أنني بدأت أعمل على موهبتين جديدتين، ولكن توقف العمل عليهما إلى ما بعد البرنامج إن شاء الله.
تغيّرت كثيراً بين المراحل الأولى والمراحل الحالية، لمَ؟
لم أتغير، لكن لكل مرحلة ضروراتها. ففي المرحلة الأولى، لا يصلح أن نكون متساهلين في اختيار المواهب، (يعني ما نقدرش نقول لأي حد خش البرنامج) كما أنّ الآلاف يدخلون علينا يومياً، فمن البديهي أن نكون صريحين وواضحين في اختياراتنا. لكن في المراحل الأخيرة نصبح أكثر تسامحاً وأكثر ودّاً لأننا نحن من اخترنا من يغنّي أمامنا ولأننا بتنا نعرفهم عن قرب.\
أتعلم أنّهم يطلقون عليك على الإنترنت لقب معشوق الصبايا؟
(يضحك) لم أكن أعلم، هذا أمر يسعدني، فأي إنسان يهمّه أن يكون محبوباً وأن تصله تعليقات إيجابية على أدائه في أي عمل يقدمه. ولكني موسيقي، وموزع، وأحب أن يتقبّل الجمهور أعمالي وأن تحقق النجاح، أكثر مما يهمّني أن يقال عني إني وسيم أو في النواحي الجمالية فقط.
ظلمت شيرين عندما شبّهتها بفيروز...
(مقاطعاً) هناك من يكتب لمجرد الكتابة. أنا لم أقارن شيرين بفيروز أبداً، كل ما قلته أنّ هناك من يمنحه الله موهبة خاصة ومختلفة تميّزه عن كل الموجودين على الساحة، وأنّ هذه المواهب لا تقلّد ولا تستنسخ، وذكرت كأمثلة مايكل جاكسون، شيرين والسيدة فيروز. لم أقارن بينهما، شيرين ليست فيروز، طرحتهما كأمثلة، كل منهما من جيل ومن مستوى مختلف.
إذاً فُهم ما قلته خطأً...
-لمن لا يعلم، ولا أقولها الآن لمجرد الكلام، أنا من أكبر عشاق السيدة فيروز (وما حدش يزايد على حبي لها). كل المقرّبين مني يعلمون أنني أكبر Fan لفيروز، وأني أسمع أغنياتها باستمرار، وأنها أكثر من يؤثر بي، هي وابنها زياد الرحباني بموسيقاه الرائعة والجديدة.
وما ردّك على من اتهمك أنت وأحلام بعدم السماح لأي لبنانيّ بالوصول للنهائيات؟
(يستغرب ويسأل) من كتب ذلك؟
بعض الصحف...
غريب أمر بعض من يكتبون، كيف كتبوا أنني وأحلام منعنا وصول اللبنانيين إلى النهائيات؟ على ماذا اعتمدوا في نقدهم؟ هذا كلام غير مسؤول. ولمَ قد ألجأ لمنع أي لبنانيّ من الوصول إلى نهائيات أراب أيدول؟ فليجب من كتب ذلك، ما هو هدفي أو هدف أحلام من القيام بذلك؟
أخبرنا، كيف هي علاقة حسن الشافعي براغب وأحلام؟
ممتازة.
إذاً تربطكم علاقة صداقة أم تقتصر على العمل؟
ما نقدّمه في أراب أيدول ليس عملاً، نحن أصدقاء، نخرج معاً وأتصل بهما دائماً للاطمئنان عليهما، وهما يفعلان ذلك.
لمَ نشعر بأنّ أحلام مقربة إليك أكثر من راغب؟
أبداً، تعرفت إلى راغب وأحلام في نفس الوقت، أي مع بداية البرنامج، لأننا لم نلتق قبل ذلك، كما أننا لم نعمل معاً سابقاً. لذلك أحبهما كليهما، والجميل أن كلاً منا له شخصيته المختلفة، أسلوبه الخاص في التعبير والإدلاء بالرأي.
وماذا عن الخلافات التي حصلت سابقاً؟
نختلف كل الوقت، ودائماً نتشاجر ونحتدّ وكل منا يدافع عن رأيه بصراحة وصرامة وهذا حق كل منا. والخلاف أمر بديهي في مثل هذه الأمور، لأن كلاً منا له شخصيته وخلفيته الثقافية والفنية المختلفة، كما لكل منا ذوقه الشخصي. الجميل أننا عندما نخرج من التصوير نعود كما كنا، نمزح وحتى نضحك على أنفسنا وعلى ما فعلناه.
أخيراً، برأي حسن الشافعي ،من يستحق أن يفوز باللقب؟
الرأي الحقيقي للناس والجمهور هو من يختار وليس نحن. والذي يختاره الجمهور سيفوز. وحتى ولو اختار الجمهور أحداً لا نجده مميزاً، سنفرح لأنّه من اختاروه، أي هم من سيشترون ألبوماته لاحقاً، وسيحضرون حفلاته.
ولكن كارمن سليمان المصرية ودنيا بطمة المغربية أقوى المواهب، صحيح؟
كلهم مميزون، ولكن أوافقكم الرأي، كارمن ودنيا من أقوى المواهب، وأتوقع أن تتأهلا للنهائيات.