صدرت مذكرة اعتقال بحق المفتشة راكيل فى الحلقة السادسة والأخيرة من الموسم الثاني مسلسل la casa de papel، السبب فى ذلك يعود إلى سحبها كافة أشرطة الكاميرات الخاصة بالمحلات التجارية كي تنهي التحقيق الخاص بها لتعقب البروفيسور، فيما قررت الشرطة الإسبانية بقيادة الكولونيل بريتو اقتحام دار السك الملكية.

القبض على راكيل

دخلت راكيل لمكان البروفيسور وحاولت إلقاء القبض عليها، لكنها اصطدمت بوجود الروس الذي قام البروفيسور باحضارهم من أجل معاونته، وقاموا باعتقالها على الفور، فى الوقت الذي يشرف فيه برلين على عملية نقل الأموال، وتحضر قوات العمليات الخاصة لاقتحام المكان.

إفاقة أنخيل

يستقيظ أنخيل من الغيبوبة التى دخل فيها، وطلب من راكيل الحضور إليه، وعندما وصلت إليه تعرف على الحالة فى دار السك الملكية، وعلم أنه تم إبعادها عن القضية، بسبب الشك فى سلوكها وتعاونها مع الخاطفين، فأراد أن يطلعها على مكان البروفيسور،  لكنها فاجأته مقاطعة بأنها تعرف المكان لكنها أصبحت تعرف أي جانب هم الأخيار.

يتمكن فريق الاقتحام من اقتحام دار السك الملكية لكنهم يواجهون دفاعاً مستميتاً من جانب ريو وطوكيو، ولحق بهما كل دنفر ومونيكا، وتمكنوا من إيقاف قوات الشرطة، فيما حاول الكولونيل بريتو الذي يقود عملية الاقتحام فى الوقت الحالي الحصول على أي معلومة من المفتش أنخيل لكنه لم يتمكن من ذلك، فيما يتم تحرير باقي الرهائن.

النهاية

تنجح قوات الاقتحام فى التوغل داخل السراديب، ويأمر برلين الجميع بالهرب، بينما يظل هو لتعطيل قوات الشرطة، وبالفعل ظل برلين يطلق النار تجاه قوات الاقتحام التي عجزت عن التقدم، وعلى الرغم من استخدام القنابل إلا أنه تمكن من التعامل معها.

مشهد النهاية الذي سيطرت عليه أغنية بيلا تاشو التى اشتهرت مع المسلسل، ظلت طوال مشهد صمود برلين فى وجه قوات الاقتحام، الذي يأمر هلسنكي بتفجير النفق، بينما يقوم هو بوضع المشهد الختامي لعملية الاقتحام.

وقبيل وصول الشرطة للعنوان الذي أعطته راكيل للكولونيل بريتو حول مكان البروفيسور، يخرج هلنسكي فى شاحنة كبيرة لنقل البيرة، تحمل الأموال الطائلة التى تم طباعتها داخل دار السك الملكية.

لتتعرفي أكثر عن هذا المسلسل زوري موقعه الرسمي على Netflix.com