نواعم تُعايد الملكة رانيا بأماني الفرحة والصحّة والإطلالات الجميلة
نحتفي اليوم بشخصية متميّزة واستثنائية في عالمنا العربي: الملكة رانيا. صحيحٌ أنها من الطبقة الملكية الراقية، لكن حضورها وطلّتها وشخصيتها فيها الكثير من سيّداتنا العربيات.
ككلّ عام، نحرص على ألّا يمرّ يوم 31 أغسطس من دون أن نوجّه كلمات المعايدة الخاصّة للملكة التي هي أيضاً أمّ وزوجة وسيّدة تهتمّ بالشوؤن الوطنية والنشاطات الحياتية والأعمال الاجتماعية.
نحن بدورنا نتمنّى لها اليوم قبل كلّ شيءٍ، دوام الصحّة والعافية والنشاط المستمرّ لتبقى في الطليعة إلى جانب زوجها الملك، فضلاً عن بقائها بهذه الشياكة ولا تبخل علينا بجمالها وأناقتها.
ففي الحديث عن أناقة الملكة رانيا، نراها مختلفة كثيراً عن أميرات وملكات المجتمع الأوروبي، لكنها تملك أسرار جمالهن وشياكتهن. تميل الملكة رانيا إلى الستايل المحافظ وهذا الأمر يظهر في خيارها دوماً للفساتين الميدي والقمصان بالكمّين الطويلين والسراويل، وحتى في لوكاتها الكاجوال كما رأيناها أخيراً، فهي تحبّ الجينز مثل أي امرأة عربية!
أكثر من ذلك، نرى أن في خيارات أزياء الملكة رانيا الكثير من شخصيتها كالهدوء والرصانة والسلام الداخلي، وذلك من خلال باليت الألوان التي غالباً ما تعتمدها مثل الأبيض والبيج والأزرق السماوي مع القليل من الألوان الترابية ليكون للأكسسوارات حصّة الأسد والأهمّ بالنسبة إلينا. أكسسوارات الملكة سواء كانت الحقائب أو الأحذية هي دائماً من علامات مرموقة ومعروفة وطبعاً هي تشجّع الماركات المحلّية كثيراً وقد تنبّه خبراء الموضة لذلك.
من ناحية ثانية، أظهرت الملكة رانيا أنها رفيقة كلّ امرأة أردنية وعربية. هي تزور السيدات وأعمالهن بانتظام وتساندهن وتبقى إلى جانبهن، خاصّة اللواتي ينتسبن إلى جمعيات حيث تشجعّهن على العمل الحرفي واليدوي. هي أيضاً رفيقة الشباب الأردني حيث تحرص على إطلاق مبادرات مع المؤسّسات التي تهتمّ بتطوير قدراتهم ومهاراتهم وتفهم تطلّعاتهم التي تهدف إلى إنماء البلاد.
ماذا يسعنا أن نقول أيضاً، إنها فعلاً ملكة ولن نجد أفضل منها يستحقّ ذلك. أطيب الأماني في عيد ميلادك وألّا تغيب الفرحة عن وجهك يوماً.