العباءة كما ترينها اليوم مع أمل الرئيسي

بالتأكيد تبحثين عن عباءة تشبهك، لا تُختصر في أناقة عابرة، بل تعكس شخصيتك وتفاصيل ذوقك، وتحمل بين طياتها حكاية يمكن ارتداؤها. هذا ما تضعه مجموعة ربيع/صيف 2026 من أمل الرئيسي في قلب التجربة، حيث تعود العباءة لتكون مساحة تعبير معاصرة، تجمع بين الهوية والجمال بروح هادئة وواثقة.

هذا الموسم، تنطلق المجموعة من مدينة بهلاء الأثرية في سلطنة عُمان، مدينة محاطة بالأسوار، غنية بالتاريخ، بالفخار الهندسي، وبدرجات الضوء التي ترسمها الصحراء. هذا العالم البصري ينعكس بسلاسة في القطع، من العباءات الانسيابية، إلى المعاطف المطرزة بعناية، والفساتين الطويلة وفساتين السليب بطبعات ترابية وزهرية، مروراً بالتنانير بقصّة A، والسراويل الواسعة التي توازن بين الراحة وأناقة الخطوط.

الاهتمام بالخامة كان محورياً في بناء هوية المجموعة. أقمشة تتدرج بين الحرير الخفيف والكريب الناعم، مع تفاصيل من الدانتيل والتطريز اليدوي المستوحى من التراث العُماني. النتيجة قطع تنبض بالحركة والضوء، وتمنح الإطلالة عمقاً بصرياً دون مبالغة. لوحة الألوان بدورها جاءت متناغمة مع المشهد، من البيج الترابي، إلى درجات الباستيل الهادئة، وصولاً إلى الذهبي المضيء، في انعكاس واضح لظلال المدينة وملمسها الطبيعي.

التكامل يمتد إلى الإكسسوارات والأحذية، حيث تحضر حقائب يد منظمة بمقابض مفرغة، وصنادل جلدية بأربطة دقيقة، ونظارات شمسية مستوحاة من الأشكال الهندسية التقليدية. تفاصيل مدروسة تعزز الطابع العصري، وتترك مساحة واسعة للتنسيق، سواء للإطلالات اليومية، أو المناسبات الرسمية، أو السهرات المسائية، وحتى التنقل بين المدينة والسفر.

ومع دخول أمل الرئيسي عقدها الثالث، يستمر هذا المسار الذي يوظف القماش والفكرة والسرد كعناصر أساسية في التصميم. مجموعة «أصداء الزمن» تفتح نافذة جديدة على هوية عُمانية متجددة، حيث تتحول كل عباءة وكل فستان إلى تجربة شخصية، تحمل توازناً واضحاً بين الأصالة والحداثة، وتمنحك حرية التعبير بأسلوب هادئ، معاصر، وواضح الملامح.