لاميتا فرنجية لنواعم: تصاميم جلابياتي الفريدة مثاليّة للأميرات والشيخات!
كثيرات هن النجمات والجميلات اللواتي دخلن عالم تصميم الأزياء والاكسسوارات في السنوات القليلة الماضية، فغصن في عالم تصميم الشنط أو الملابس الجاهزة أو الحلي... ولكن الجميلة لاميتا فرنجية قررت الدخول الى هذا العالم من بابه العريض الأكثر فخامة ورقيّاً، حيث بدأت خطها الخاص بتصميم الجلابيات والعبايات الملوكية، الى جانب الموديلات الهوت كوتور الفخمة التي تتميز كلها بالترف والعصرية والرقي في آن واحد. من هنا، كان لنا لقاء مع فرنجية التي كشفت في هذا الحوار عن كل تفاصيل مغامرتها الجديدة وعن نيتها أن تتخذ من تصميم الأزياء مهنة اساسية لنفسها.
بداية، لماذا قررت دخول عالم تصميم الأزياء؟
الجميع يعلم أنني بدأت مسيرتي المهنية من عرض الأزياء وقد كانت نشأتي في أتيلييهات مصممي الأزياء وعلى مدارج عروض الأزياء، فباتت الكاميرا حليفتي وجزءاً مني ومن بعدها عملت في مجلتين تُعنيان بالموضة وقد تسلمت الشق الذي يُعنى بالأزياء. لطالما رغبت في أن ابدأ بمهنة خاصة بي، وكان تصميم الأزياء هو المجال الأقرب اليّ، خصوصاً أني اشتهر بأني أيقونة موضة.
هل ترين نفسك مستقبلاً مصممة أزياء محترفة وهل وجدت هويتك في هذه المهنة؟
طبعاً، وقد عملت على مدار أكثر من عام تحضيراً لدخول المجال ولأتخذ منه مهنة محترفة اساسية لنفسي.
هل تحمل علامتك اسمك وماذا تقدمين من خلالها؟
نعم، علامتي هي "لاميتا فرنجية" واقدم من خلالها جلابيات ملوكية فريدة للغاية مثالية للأفراح ومناسبات السجادة الحمراء وهي مخصصة للسيدات المتميزات اللواتي اخصهن بتصاميم وحيدة لا مثيل لها ولا أكررها، كما أن خطي يتضمّن فساتين من الهوت كوتور وتصاميم جاهزة، الى جانب القفطانات النهارية والمثالية للبحر.
ثمة الكثير من المنافسين لك في مجال تصميم العبايات والقفطانات والجلابيات. فما هي البصمة التي ستميز علامة لاميتا فرنجية وتدفع بالسيدات الراقيات الى اختيار تصاميمك دون سواها؟
بالطبع ثمة الكثير من المنافسين لي في المجال وثمة عدد كبير من المصممين الذين يقدمون ابتكارات مذهلة. وفي هذا السياق، الجلابيات والقفطانات التي أصممها تحمل ستايلي الخاص مثلما أطللت بها على السجادة الحمراء خلال مهرجان دبي السينمائي، وهذه هي بصمتي في المجال. كذلك، ما اوفره من خلال علامتي للراقيات والشيخات والاميرات من تصاميم فاخرة لا مثيل لها ولا اقدم منها سوى قطعة واحدة لهن، قد تُعدّ نقطة تميز بالنسبة لي، الى جانب أني أقدم قطعاً لافتة وعصرية ومتميزة على الموضة للمحجبات. أعشق الجلابيات وهذا الأمر واضح منذ سنوات والبرهان أنني ارتديت هذه الستايلات الى عدد كبير من المناسبات الفاخرة بما فيها إطلالاتي في مهرجان كان السينمائي وفي دبي. واللافت في ابتكاراتي هو مزجها بين الستايلين الشرقي والغربي.
متى ستصبح المجموعة متوافرة في الأسواق؟
سأفتتح أول بوتيك لعلامتي في دبي في الربيع أو الصيف، فيما سأبدأ في وقت قريب جداً ببيع تصاميم عبر موقع إلكتروني يمكن السيدات من مختلف أقطاب العالم من التسوق والشراء منه.
هل ستكون أسعار تصاميمك متهاودة وبمتناول الجميع أم هي مخصّصة للسيدات الثريات؟
يعتمد ذلك على التصميم بحد ذاته، فثمة تصاميم تستوجب ساعات طويلة من العمل الى جانب احتوائها على كمّ كبير من التفاصيل المكلفة وكل ذلك يضاف الى سعر الجلابية بالطبع.