إطلالات مخيّبة للآمال على السجادة الحمراء لحفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي
انطلقت أمس فعاليات مهرجان دبي السينمائي بدورته الـ13، في مدينة جميرا، بحضور مجموعة كبيرة من النجوم العرب والعالميين، الذي يستمر من 7 ديسمبر إلى 14 ديسمبر الجاري.
وقد افتتح المهرجان سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، كما كرّم المهرجان ثلاثة فنانين بمنحهم تكريم إنجازات العمر وهم صامويل جاكسون والممثلة الهندية ريكا والمؤلف الموسيقى اللبناني غبريال يارد.
وينطلق المهرجان بمشاركة 156 فيلمًا من 55 دولة، وسيتم اطلاق مبادرات وبرامج "سوق دبي السينمائي"، وعدد من المسابقات المرموقة، والأنشطة الخاصة، فيما تشمل العروض 57 فيلمًا في عرض أول عالمى و73 فيلمًا في عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا و9 أفلام في العرض الخليجى الأول.
إطلالات مخيّبة للآمال على السجادة الحمراء
وبينما كانت توقعاتنا عالية لإطلالات النجمات على السجادة الحمراء، جاءت النتيجة عكسية تماماً، فالإطلالات كانت غريبة ومثيرة للسخرية أحياناً، أما الفساتين الأجمل، فلم تكن فائقة الأناقة، بل وصلت إلى المستوى الأدنى منها، الذي كفل لها تخطي دائرة الأسوأ، والوصول إلى مرفأ الأمان بمعجزة.
الإطلالات الأفضل:
- نيللي كريم: تعرف نيللي كريم كيف تختار ما يناسبها بدقة، هذه المرة أيضاً تصل إلى الأفضل بفستان أسود بقصة الحورية، إنه كلاسيكي راقٍ ومبتكر بالكتفين المنسدلتين، لعلها أجمل إطلالة في الحفل كله.
- مريم حسين: ثاني أجمل إطلالة بالحفل بفستان من نيكولا جبران، لقد ناسبها الفستان وناسب حملها الذي تباهت به طيلة الوقت، لون مميّز، وقصة بسيطة مع النقوش المزخرفة الأنيقة.
- قمر: إطلالة جريئة كالعادة لقمر من نيكولا جبران، لقد اختارت فستاناً أسود جلدياً ملتفاً بالياقتين العريضتين مع الحزام العريض، ربما لا يناسب حفلاً بهذه الضخامة، لكنها نجحت في إبراز جمالها وتميّزها.
- درّة زروق: بفستان لامع من هاني البحيري ذكرنا بتصاميم زهير مراد، الكاب الطويل الشفاف وفتحة الصدر على شكل قلب، إنها إطلالة رقيقة وناجحة.
- يسرا: بسبب اختيارها فستاناً من ألكسندر ماكوين ارتدته نيكول كيدمان من قبل، وقعت يسرا في فخ المقارنة، لكن في النهاية، الفستان أنيق بالفعل، بتصميم لافت مع الكاب الملكي الطويل والتطاريز اللامعة الجذابة.
- ريا أبي راشد: إطلالة أنيقة بفستان مخملي ناعم باللون الأخضر، تحافظ فيه ريا على ستايلها وطابعها السهل الممتنع.
- فاني كابور: بفستان أخضر ملكي من آشي ستوديو، لقد أحببنا التنورة السكارليت الملتفة بهذه القصة المبتكرة واللون الأخضر الجميل.
- أولغا كيرلينكو: اختارت أولغا فستاناً أسود بسيطاً بلا كمّين، مزيّناً بالزهور الملونة النافرة، إطلالة عادية لكنها ليست سيئة.
- توبا بويوكستون: تحبّ توبا الخروج عن المألوف، لم نجد إطلالتها مناسبة للحدث، لكنها ليست منفرة في ذات الوقت، بالقميص الحريري القصير ذي الكمّين الواسعين، والتنورة الطويلة الضيقة المرصعة بالترتر الكبير اللامع.
- نسرين طافش: تملك نسرين طافش ذوقاً جميلاً، أحببنا هذا الفستان من عايشة رمضان بسبب تفاصيله الدقيقة وتطريزه اللامع الجذاب.
الإطلالات الأسوأ:
- هند صبري: بفستان وردي من علي القروي، ليس سيئاً لكنه لا يرتقي للأفضل أيضاً، إنه تقليدي بستايل قديم للغاية، من الدانتيل والحرير الباهت، لا شيء لافتاً في هذا الفستان.
- إلهام شاهين وهالة سرحان وإيناس الدغيدي: معاً لأنهن اخترن نفس التصميم الكارثي للفساتين الواسعة الآتية من عصر آخر، لقد اعتقدنا أننا انتقلنا عبر الزمن إلى حقبة مختلفة، خامات سيئة وتطاريز مبالغ فيها، لقد ارتكبت النجمات المصريات الثلاث جريمة في حق الموضة ليلة أمس.
- بدرية أحمد: لم يعجبنا الريش الذي زيّن جانب فستان بدرية أحمد الأسود ولا السترة القصيرة من الفرو فوقه.
- بشرى: لون غيرمناسب، قصة سيئة للصدر، تصميم عتيق وغير متناسب، لا نعلم لماذا اختارت بشرى هذا الفستان بالضبط.
- ديمة بياعة: النصف العلوي لفستان ديمة بياعة الأسود لا ينبئ بالكارثة في النصف السفلي، ليته استمرّ بنفس خامة التوب في تنّورة ضيقة متوسطة الطول، وليست منتفخة من التول الناشف القبيح الشكل.
- زينة يازجي: لا نعرف لماذا عاد ستايل التسعينيات بهذا الشكل في حفل المهرجان، فلون فستان زينة يازجي أرهق أعيننا، خاصة مع الخامة الثقيلة اللامعة والنقوش السيئة.
- عبير أحمد: فستان عادي من عالية السهيم، لم يبرز قوامها ولم يمنحها أيّ طابع مميّز، إنه فستان بلا شخصية.
- ماغي بوغصن: المخمل في النصف العلوي مع الأورغانزا الناشفة في النصف السفلي كوّنا مزيجاً منفراً في فستان ماغي بو غصن الأسود، كما أننا لم نفهم سبب وجود الحمّالتين الرفيعتين على الكتفين؟
- ناهد السباعي: تخلط ناهد السباعي دوماً بين فستان السهرة وفستان الزفاف، هذا بالتأكيد فستان عروس أبيض قبيح الشكل، ناهد السباعي بالتأكيد هي واحدة من أكثر النجمات اللاتي يعجزن عن اختيار ما يناسبهن في معظم المناسبات.
- ميساء ونينا مغربي: مشكلة فستاني ميساء ونينا مغربي الأساسية من هويدا بريدي هي أن القماش لم يُكوَ بعناية، الأمر الذي سبّب مشكلة كبيرة في الطلتين النهائيتين لهما، إلى جانب التطاريز السيئة العتيقة على الصدر، والقصة التي لم تأت بأي جديد.
- هيفاء حسين: تصميم معتاد ولون باهت، لم نشعر بأنه يناسب الحدث على الإطلاق.