نواعم تكشف لك حقيقة حكاية "فستان الانتقام" الأسود للايدي ديانا!

by Mira AL Orr 8 Years Ago 👁 21136

افترقت اللايدي ديانا عن الأمير تشارلز في أواخر عام 1992 بعد 11 عاماً من الزواج (والفضائح) ومع قدوم صيف 1994، كانت الأم لطفلين ذات الثلاثين عاماً عزباء وجاهزة لاستقبال الحب في حياتها. إلى جانب كونها غير مرتبطة حديثاً، كانت ديانا أيضاً أيقونة موضة. فقد كانت تشتهر بذوقها الآسر في الموضة والمصمّمين من حول العالم كانوا يتهافتون لمنحها تصاميمهم لمناسباتها الفاخرة، ولذا، حين أتى الوقت لتختار لوكاً لحفل مقبل، لم تأخذ ديانا القرار بخفة. فلم يتوقع أحد أن الفستان الذي سترتديه سيصبح إحدى أكثر الإطلالات أيقونية في تاريخ الموضة. 

في التاسع والعشرين من حزيران عام 1994، أقيم حفل سنوي في Kensington Gardens في لندن وكان من المتوقع أن تحضر ديانا الحفل الذي تستضيفه مجلة فانيتي فير. ابتاعت فستاناً من فالانتينو، ولكن ما أثار استياءها، هو أن الدار أطلقت بياناً غير مصرّح به عن لوكها، فلم يعجب ديانا الانتهازية التي صادفتها، فقررت أن تغيّر اختيارها على الفور. بدلاً من ذلك، قرّرت ارتداء طلتها التي لن تمحى من تاريخ الموضة: فستان أسود ضيق منسدل عند الكتفين من توقيع المصممة اليونانية Christina Stambolian.

هذا الفستان الأسود القصير المثير كان قد صُمّم لديانا قبل ثلاث سنوات، ولكن وفقاً للمصممة، رأت الأميرة أنه "جريء أكثر من اللزوم". تمتع هذا الفستان بكمّين مكشوفين وفتحة عند الجانب وجاء مزموماً في قسمه السفلي وغير متساوي الطول عند الطرف، مع قطار جانبي قصير، وقد عانق تضاريس ديانا بطريقة مثالية، وصُنف على أنه أكثر إطلالاتها جرأة واستراتيجية. لماذا؟ لأن ديانا علمت أنه في الليلة ذاتها، سيعترف طليقها الأمير تشارلز رسمياً بعلاقته المحرّمة بكاميلا باركر بولز في فيلم وثائقي متلفز عن عمله وحياته. وفي هذا الصدد، تقول الستايليست الخاصة بها آنا هارفي: "أرادت أن تبدو مثالية"، وأضافت: "وقد أفلحت في ذلك".
 
حين خرجت ديانا من سيّارتها لتسلم على مضيفي الحفل ومعجبيها الذين كانوا في انتظارها، علمت بأن لوكها المذهل سيترك تأثيراً وسيحتل العناوين الرئيسية في الأخبار. نسّقت فستانها مع قلادة choker تلتف حول العنق مونوكرومية وأقراط من اللؤلؤ، أكسسوارات بسيطة أسهمت بتعزيز اللوك ولم تشح النظر عن الفستان، فجاءت طلتها أكثر روعة من أي ستايل اختارته في الماضي. رئيسة دار المزادات، كيري تايلور، التي باعت شركتها 10 من فساتين ديانا في عام 2013، شرحت أكثر أهمية الفستان في تلك الليلة قائلة: أطلق على الفستان "فستان الانتقام"، قالت كيري، وأضافت: "فيما قد يتراجع البعض عن الذهاب في تلك الليلة ولا يتمكن من المواجهة، ذهبت ديانا في ذلك الفستان و خطفت أنفاس العالم. تركت انطباعاً لا يُنسى في تاريخ الموضة".