5 طرق لتساعدي طفلك في أداء واجباته المدرسية

by Hiba Rifai 6 Years Ago 👁 3963

أحد أكثر العناصر إرهاقاً للطفل خلال فترة الدراسة، هي الفروض المنزلية، أو الواجب المدرسي، بالنسبة إلى بعض الأطفال يكون الواجب المدرسي مهمة سهلة، وبينما يشكّل مهمة ثقيلة في نهاية اليوم الدراسي لأطفال آخرين، لذا على الأم مساعدة الطفل في إنجاز واجباته المنزلية، لكن بالطرق الصحيحة..


1- خصّصي مكاناً لأداء الواجب المدرسي

من المهم أن يؤدي طفلك واجباته المدرسية في هدوء، بعيداً عن عوامل التشتيت مثل التليفزيون أو غيرها، لذا خصّصي جزءاً من غرفة طفلك ليكون مكان أداء الواجب المدرسي، ضعي مكتباً مناسباً لحجم الطفل واحرصي على وجود إضاءة جيدة في المكان، وأن يتمكن الطفل بسهولة من الوصول إلى أدواته المدرسية.

إن لم تسمح مساحة غرفة طفلك بإنشاء مكان للمذاكرة، خصصي جزءاً من البيت يتمتع بالهدوء ويخلو من عوامل التشتيت، ليكون هو مكان أداء الواجب المدرسي.
وفي جميع الحالات من الجيد أن تشركي طفلك في اختيار ديكور مكتبه، والأشكال المفضّلة لأدواته المكتبية.


2- ضعي جدولاً زمنياً لأداء الواجب المدرسي

الأطفال يستجيبون جيداً للروتين، لذا أنشئي جدولاً زمنياً ثابتاً لأداء الواجبات المدرسية يومياً.

عليكِ تخصيص أوقات للراحة خلال أداء الواجب المدرسي، يمكن للطفل في وقت الراحة أن يتناول وجبة خفيفة، أو يشاهد التليفزيون. كما عليكِ مراعاة الوقت المناسب لأداء الواجب المدرسي، حتى يكون الطفل بكامل قواه الجسدية، ويتمكّن من التركيز.


3- التواصل مع الطفل والمعلّم

لا أحد يعلم طفلك أكثر منكِ، أنتِ تعلمين الوقت المناسب حين يكون في كامل تركيزه، والطريقة المثلى لاستيعابه المعلومات، لذا عليكِ التواصل مع طفلك لتتمكّني من مساعدته فيما يخص إنجاز واجباته المدرسية.

وفي نفس الوقت طرق التدريس تتغير، لذا عليكِ التواصل مع معلم المادة لتتمكّني من معرفة كيفية تدريسه للمعلومات، وبالتالي تتمكّنين من مساعدة طفلك.


4- المساعدة فقط

كم تكون لديكِ نزعة قوية لإعطاء طفلك الإجابات حتى يتخلّص من حيرته، فرؤية الطفل مرتبكاً ومحبطاً يكون صعباً على الأم.

عليكِ مقاومة رغبتك في إعطاء طفلك الإجابات، وعندما يُصاب الطفل بإحباط ويعجز عن حل الواجب المدرسي، عليكِ كسر حالته عبر أخذه في نزهة قصيرة، أو استراحة قصيرة يفعل فيها الطفل شيئاً مختلفاً.

وتأكدي من أن إعطاء الطفل الإجابات، لن يخلق سوى عقبات في المستقبل، إذ يكون قد اعتاد على الحصول على الإجابات دون جهد أو تفكير.


5- كوني جمهوره

الأهم من مساعدة الطفل هو تشجيعه وتقدير إنجازاته مهما بدت صغيرة، هذا يحفّزه على المزيد من الإنجاز والتفوق.