معنى اسم افراح
أفراح اسم علم مؤنث عربي الاصل على صيغة الجمع من كلمة الفرح، ومعناه السرور والأعراس وانشراح الصدر، ويعتبر اسم أفراح من الأسماء الجميلة التي لا نسمعها كثيرًا في مجتمعنا بالرغم من معناها الرائع، كما انه يحتوي في ثناياه على الكثير من المعاني الايجابية التي تؤثر بشكل كبير على شخصية الفتاة أفراح. سنتعرف بالتفصيل على ملامح هذه الشخصية حتى تكون على علم بطريقة التعامل معها، ولكن دعونا نتعرف أولا على حكم التسمية باسم افراح في الدين الاسلامي، وهو اسم يشبه فرح، فرحة وغيرهما من الأسماء.
من أهم صفات اسم افراح، هي فتاة وهبها الله جمالا في خِلقتها وخُلقها، تهتم بنفسها كثيرا، فهي دائمة الإطلاع على الموضة، و كثيرا ما تظهر بشكل جذاب ومتميز يلفت الأنظار.
تحب تكوين العلاقات في المجتمع، فهي من نوع اجتماعي لا يحب العزلة، وتستطيع التعامل مع طبقات المجتمع، كما أنها تتسم بالبراءة وحب الخير للناس وكثيرا ما تقدم المساعدة لهم، وهي مشهورة أيضا بالمشاركة في الأعمال الخيرية.
شخصية فكاهية تحب الحياة وكثيرة المرح والسرور، بالإضافة إلى أنها سبب في إدخال السرور والبهجة على القريب والبعيد منها، وهي فتاة مجتهدة ومتفوقة في دراستها، تتطلع لأن تمتلك منصبا ما، كما أن لديها الكثير من الأهداف والأحلام وتسعى لتحقيقها، بالإضافة إلى انها تمتلك الحكمة في كيفية تحقيقها.
وهي تحب التعرف على اصدقاء وتشارك في الكثير من الأعمال الخيرية وتساعد كل من يحتاج للمساعدة، أفراح فتاة تحب الفرح والضحك وتدخل السرور إلى قلب كل من يتعامل معها، نشيطة تحب دراستها وعملها وتسعى إلى التقدم إلى مناصب عليا.
من الواضح أن معنى اسم أفراح جميل ولا يوجد فيه أي معنى قبيح، ولا يوجد فيه مخالفة شرعية، ومن ذلك نقول أن الاسم لا مانع منه شرعا فإن الشريعة الإسلامية تحث على الأسماء الحاملة لمعان طيبة، واسم أفراح مبهج.
اسم أفراح يحمل معنى جميلا ومميزا محببا في المجتمع ولا يحمل أي اهانة لحامل الاسم ولا يسيء للدين الاسلامي ولا يتعارض مع الشريعة الاسلامية بل فهو يضيف الكثير من الايجابيات لصاحبة الاسم، لذلك فهو من الأسماء المحببة في الإسلام والتي يجوز التسمية به دون خوف او قلق من حرمانيته، حيث انه لا يوجد أي شيء في الشريعة الإسلامية يدل على حرمانية اطلاق اسم أفراح على الاناث المسلمات اذ انه لا يحمل اي معنى يدل على عبودية لغير الله سبحانه وتعالى ولا يحمل اي معنى فيه تزكية للنفس او معنى مذموم.