للأمّهات الجديدات.. كلّ ما تريدين معرفته عن زكام الرضّع وطرق علاجه

by Nawa3em 9 Years Ago 👁 7267

الزكام هو بدون شك المرض الأكثر شيوعاً في السنوات الأولى من حياة الأطفال، ولكن يجب التعرّف إليه وعلاجه.


ما هو الزكام؟


هو التهاب في الغشاء المخاطي للتجويف الأنفي، وهو ناتج عن فيروس يصيب الرضّع غالباً، حتى لو كان جهازهم المناعي في كامل نموّه. ويقول الخبراء إن الطفل يمر منذ ولادته وحتى سنّ ست سنوات بحوالى 50 الى 60 حالة زكام.


زكام الرضيع: العوارض


يسهل التعرّف على الزكام لدى الرضع، فعوارضه هي التالية:

  1.  سيلان الأنف (بكثافة أو قلة، بسماكة أو رقة، بلون فاتح أو أصفر)، وانسداد الأنف، وانتفاخ في الغشاء المخاطي، بالإضافة الى الاحمرار.
  2.  حرارة مرتفعة ولكن غير خطرة.
  3.  يعطس كثيراً وخاصة في الليل وهو مستلقٍ، حيث تميل الإفرازات الانفية الى التراجع نحو الحلق.
  4.  ظهور بعض الغدد في جهتي العنق.
  5.  خلال اليوم، يكون الطفل نزقاً، ويعاني من نقص في شهيّته، ويستيقظ ليلاً.
  6.  سيلان المخاط الى الحلق قد يسبّب له بعض حالات التقيّؤ.

ولكن احذري، فليس من الضروري أن تكون هذه العوارض ظاهرة.


العلاج


كما تعرفين، المضادات الحيوية ليست الحل! تُستخدم فقط في حالات الزكام الحاد، والتهاب الأذن الناتج عن الزكام. لهذا  السبب، لن تجدي أدوية طبّية تساعد على الشفاء من الزكام، ولكن خطوات علاجية بسيطة للتعامل مع العوارض وتفادي المضاعفات. إليك أهم هذه الخطوات:

 

  •  تنظيف فعال للأنف


فالطفل لا يعرف كيف ينظف أنفه، ولكن من الضروري أن تقومي أنت بهذه المهمة لتسهيل تنفسه وتفادي تفاقم حالة الزكام. يجب على هذا التنظيف أن يكون فعالاً... ولكن دون أذية الفتحات الأنفية. الأدوات الصحيحة: كمّيات قليلة من السيروم الملحي الطبّي، أو محلول مخصص للأطفال بخاصّيات معقمة. هذا التنظيف ضروري جداً لحالة الطفل، ويجب تكراره عدة مرات في اليوم وفي حالات السيلان الكثيف، كما قبل الوجبات أيضاً، واحذري أن يكون بعده لأنك ستخاطرين بتقيّئه لطعامه. والأفضل أن يكون التنظيف بعد الحمام، لأن أنفه سيكون رطباً.

 

  •   خفض حرارته


الحرارة ليست هي المرض بحد ذاتها، بل هي أحد العوارض ذات التأثير الكبير. لهذا السبب، يجب أن تعطي طفلك خافضاً للحرارة كالباراسيتامول مثلاً، ولكن مع مراعاة الجرعة المناسبة لوزنه وفي فارق لا يقل عن ست ساعات بين الجرعة والأخرى. من ناحية أخرى، يجب أن تراقبي حرارته، وأن تنتبهي الى سماكة ملابسه، وتثبيت حرارة الغرفة على 19 درجة مئوية. وخلال الحمّام، يجب أن تكون حرارة المياه أقل بدرجتين من حرارة جسمه. ولكن إذا أصبح أكثر تذمّراً، لا تصري على تحميمه.