أمّهات الأولاد المراهقين هنّ الأكثر تعاسة!

"لا تقلقي، ستتحسن الأمور"، هذه الجملة هي التي يقولها أصحاب التجربة في تربية الأولاد. ولكن ماذا إن ازدادت سوءاً؟! فقد وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة أريزونا أن هذا الأمر قابل للحدوث. فقد أجرى الباحثون دراسة قارنوا فيها مختلف مقاييس السعادة الأبوية مع أعمار الأبناء، لتصل إلى نتيجة مفادها أنّ أمّهات الأطفال لسن الأكثر تعاسة، بل هنّ أمّهات طلّاب المدارس المتوسطة أي في مرحلة المراهقة. 

فقد سجلت أمّهات طلاب المدرسة المتوسطة النتائج الأعلى على صعيد التوتّر والوحدة والشعور بالفراغ، ومعدّلات أقلّ من الرضى والاكتفاء. لكن، ما هو السبب؟ أولاً الهورمونات، فحين يحين موعد بلوغ مبكر، تضطر الأم إلى التعامل مع نتائجه حين يكون الأولاد في سن 10-11 عاماً لا 13-14. وحين يحين وقت استقلالية الأولاد، تصبح الأمور أكثر صعوبة، حيث سيكون أصعب عليك أن تمسكي بيده وهو يجتاز الشارع. ورجّح العلماء في آخر الدراسة أنّ الأمهات الأكثر تعباً وشعوراً بالوحدة هنّ صاحبات المستوى الأعلى تعليمياً.