هذه هي أهمّية العلاقة الحميمة خلال الحمل

عادة ما تُهمل العلاقة الحميمة خلال الحمل، ولكن الأبحاث العلمية أظهرت أن العلاقة الحميمة الصحّية والصحيحة لها تأثير كبير على العلاقة بين الزوجين وتسهم في ولادة هانئة وسهلة للمرأة. ولكن العلاقة الحميمة خلال الحمل يمكن أن تكون معقدة لأسباب كثيرة جسدية وعاطفية. 

والإكثار من التواصل الحميم خلال الحمل يُعد فرصة يجب انتهازها، خاصة أن المرأة بعد الحمل تتطلب فترة لا بأس بها لاستئناف هذا النشاط بنحو طبيعي مع شريكها، فضلاً عن ضيق الوقت الذي يسبّبه وجود رضيع حديث الولادة. 

ولكن لسوء الحظ، يبتعد كثير من الأزواج عن التواصل الحميم خلال الحمل، وهذا له تأثير تدميري على الولادة والعلاقة الزوجية في آن واحد. 

بالطبع، سيضطرب المزاج ويتأرجح في هذا الميدان من حياتك خلال حملك، ولكن إليك بعض النصائح التالية لمواجهة هذه الاضطرابات بنجاح:

لا تستسلمي

قد يكون الأمر معقداً خلال الحمل، وقد تعين أن بعض الأمور لا تصلح خلاله. ولكن يجب عليك الاعتماد على البديل. والأهم هو أن تتحدثي مع زوجك بصراحة، وعما يزعجك، كي تتوصلا إلى حلول ترضي كليكما.

الأمر ليس فقط "علاقة جنسية"

قد لا تكون العلاقة كاملة، فالتواصل الحميم يعتمد على الحب أيضاً. لا تتجاهلي الحميمية، لأنها ضرورية جداً خاصة في ظل غرابة بعض الأوضاع الأخرى من التواصل خلال الحمل. 

لا تقلقي حيال الجنين

يخاف كثير من الأزواج ويمتنعون عن التواصل الحميم خلال الحمل بسبب خوفهم على الجنين ومن أذى محتمل قد ينتج عن العلاقة الحميمة. ولكن، علمياً، العلاقة الحميمة لا تسبّب أيّ أذى للطفل، الذي يكون في مأمن في جميع أحوالها.

لا تتقبّلي الألم

تسبّب العلاقة الحميمة في بعض الأحيان خلال الحمل بعض الآلام، ولكن يجب أن لا تحصل. يجب عليك ألا تقبلي بها، وأن تستشيري طبيباً فوراً. غالباً ما يكون الامر ناتجاً عن وضع طبيعي يساعدك الطبيب على حله.

تحققي ممّا كان يقال لك

تشعر أغلب النساء من مفاهيم سابقة تحملها من والدتها أو جدتها ربما بأنه يجب عليها ألّا تستمر في التواصل الحميم مع زوجها خلال الحمل. ولكن يجب أن تعرفي أن انتظارك لطفل، وإنجابه لاحقاً يجب ألا يحرمك هذا الجزء من حياتك.