وداعاً للحشوات والفلر... "أوبالور" يطلق عصر الجمال الذكي والطبيعي!

by Dyana Farhat 1 Day Ago 👁 315

في زمنٍ تتسارع فيه الابتكارات في عالم الجمال والعناية بالبشرة، تُسلّط الأضواء مجددًا على عيادة الدكتور"دراي" Dr Dray Clinic كوجهة رائدة لتقديم أحدث التقنيات التجميلية، وكأحد أبرزالمراكز الأوروبية المتخصصة في الطب التجميلي، والتي انطلقت من باريس وتوسعت إلى لندن، قبل أن تحطّ رحالها في ابو ظبي. ومن بين أبرز ما تقدمه العيادة حالياً، هو العلاج الثوري الجديد "أوبالور" Opallure الذي يُعدّ نقلة نوعية في عالم ترميم وتجديد البشرة.

وللحديث عن هذا الإبتكارالعلمي الجديد قصدت عيادة الدكتور"دراي" في لندن وأجريت لقاءً مفصلاً مع الدكتور "مايكل موور"Michael Moore  مبتكر هذه التقنية وقد تحدث عن مزايا هذا العلاج قائلاً:

"أوبالور" ليس مجرد علاج سطحي، بل بروتوكول تجميلي متكامل يعيد برمجة النظام الحيوي للبشرة من الداخل، فيحفّز الخلايا على التجدد الذاتي، ويمنح البشرة مظهراً صحياً وطبيعياً يدوم طويلاً. ويتميّز هذا العلاج بسرعة نتائجه، إذ تبدأ إشراقة البشرة بالظهور خلال ساعات، مصحوبة بترطيب ملحوظ ولمسة ناعمة. ومع مرور الوقت، تتزايد فعالية "أوبالور"، لتمنح البشرة مزيداً من التماسك والمرونة خلال الأسابيع التالية، وصولاً إلى إعادة حيوية كاملة تدوم لأشهر، بل قد تؤثر بشكل مستدام على نضارة الجلد.

 

ما الذي يحدث خلال جلسات "أوبالور"؟

يعتمد "اوبالور" على تقنية الحقن الدقيقة بمزيج فريد من الأحماض الأمينية ومحفزات الكولاجين ليُعيد تنشيط النظام البيولوجي للبشرة من الداخل. ولا يقتصر العلاج على جلسة واحدة، بل يُعد جزءًا من بروتوكول علاجي متكامل يُصمَّم وفقاً لاحتياجات كل بشرة، ويتضمن عادة ثلاث إلى أربع جلسات تُجرى على فترات تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع.

الجلسة الأولى: تُركز على إيقاظ الخلايا الجلدية وتعمل على تنشيط الدورة الدموية الدقيقة داخل الأنسجة. يُلاحظ المريض بعد ساعات من الجلسة الأولى إشراقة واضحة، ترطيباً عميقاً، وتحسناً في ملمس الجلد.

أما الجلسات التالية: فتعمل على تعزيز من استجابة البشرة الذاتية، حيث يبدأ الجلد بإنتاج كميات أكبر من الكولاجين والإيلاستين بشكل طبيعي، مما يمنح البشرة مزيداً من التماسك، المرونة، والتوهج الصحي. كما تعمل هذه الجلسات على إعادة برمجة النظام التجديدي للبشرة، مما يمنح نتائج تدوم لأشهر، وقد تستمر حتى بعد انتهاء آخر جلسة بفضل التراكم الحيوي التدريجي.

 

ما الذي يميز "أوبالور" عن غيره من العلاجات التجميلية؟

سؤال يتكرر كثيراً داخل عيادات التجميل، خاصة من قبل أولئك الباحثين عن حلول فعّالة وطبيعية تعيد الحيوية للبشرة من دون اللجوء إلى مبالغة أو تغيير في الملامح.

بالواقع لا يوجد علاج افضل من علاج على الإطلاق، بل هناك العلاج الأنسب لكل حالة.

ويشرح الدكتور موور، قائلاً: ليس غريبًا أن يُطلق على "أوبالور" اسم اللمسة الأخيرة في رحلة العناية بالبشرة. فهو لا يُلغي ما أنجز سابقاً من علاجات، بل يُكملها بطريقة ذكية ومستدامة، تُعيد للبشرة توازنها ونضارتها، من دون اللجوء إلى مواد تعبئة أو تغييرات جذرية.

بمعنى انه لا يعطي البشرة اضافات  جديدة بل يعمل على إحياء الجلد من الداخل. وهذا ما يجعل هذا العلاج مختلفاً.

ويشير الدكتور "موور" إلى أن الإقبال على هذا العلاج يشمل النساء والرجال على حد سواء، خصوصاً أولئك الذين سئموا من الحشوات المؤقتة والتدخلات التجميلية  التي تُغيّر شكل الوجه. فالعالم اليوم يتجه نحو العلاجات الذكية والطبيعية، إذ أصبح التركيز منصبًّا على تجديد البشرة من الداخل بدلاً من إخفاء عيوبها بمؤثرات خارجية. وبهذا المعنى، فإن "أوبالور" ليس حلاً تجميلياً مؤقتاً، بل علاج متكامل يعيد للبشرة شبابها وحيويتها... دون مبالغة، ودون تصنّع.

ويتوفر علاج "أوبالور" حالياً في جميع فروع عيادات الدكتور دراي، ضمن بيئة علاجية راقية تلتزم بأعلى معايير الجودة والأمان.

ومع إدخال هذه التقنية، تكون عيادات Dr Dray قد دخلت فعليًا عصراً جديداً من العلاجات التجديدية، حيث لم يعد التجميل مرتبطًا بالتغيير، بل بالعودة إلى الجمال الحقيقي الموجود في البشرة نفسها.

 

هذا التقرير من إعداد لوسي حبيب، لندن