معلومات عن زهرة الخزامى

by Fatma 4 Years Ago 👁 2861

زهرة الخزامى

يعود الموطن الأصلي لعشبة الخزامىlavender إلى شمال إفريقيا والمناطق الجبلية القريبة من البحر الأبيض المتوسط. تُزرع الخزامى لإنتاج زيتها الأساسي وللاستفادة من أوراقها وزهورها ورائحتها المُنعشة .

ما هي المعلومات عن زهرة الخزامى

يشيع استخدامها في تحضير العطور والشامبو والمستحضرات التجميلية، كما تُضاف إلى بعض الأطعمة المخبوزة للاستفادة من نكهتها. إضافة إلى تتبيلات السلطة والعسل وبعض المشروبات وأنواع مختلفة من الشاي.

زهرة الخزامى في المنام

إذا رأيت في المنام الخزامى فإن هذا في العموم دليل على الخير والبشرى السعيدة، لاسيما إذا رأيت شجرة اللافندر بأوراقها وبراعمها .

إذا حلمت فتاة أنها تقف مع حبيبها تحت شجرة الخزامى الخضراء المورقة، فهذا دليل على أن كل أحلامها ورغباتها سوف تتحقق في القريب العاجل، وسوف تلتقي بزوج وسيم ومحبوب ورائع قريبا، كما أنها ستحظى بالمزيد من الأصدقاء الجيدين، وسوف يأتي لها الحظ الجيد والمال الوفير .

إذا كانت شجرة الخزامى في الحلم ذابلة وخالية من الأوراق، فهذا يكون بشرى غير جيدة، حيث أنه يدل على أن صاحب الرؤيا سيقع في الهم وسيبتلى بالخيبة والقلق والحزن .

فوائد زهرة الخزامى

تُوفّر أوراقها وأزهارها المطحونة وشايها مضادات الأكسدة التي تؤثر في جهاز الغدد الصماء، وذلك بخفضها من مستويات هرمونات التوتر في الجسم.

تمتلك خصائص مضادة للالتهابات تحد من الإصابة بها، وهذا ما يُشجّع على إضافة زهورها إلى ماء الاستحمام.

تعزز صحة البشرة وتخفف من جفافها وتهيّجها، خاصة لبعض الحالات المزمنة، مثل الصدفية والأكزيما وحب الشباب.

تعمل أوراقها المطحونة كمطهّر للجروح والإصابات، وتساعد على التئام الجروح بشكل أسرع.

يقلل العطر الناتج عن زيوت هذا النبات من الشعور بالتوتر والقلق، كما يخفف من الصداع والعصبية والأرق، ما يدعو لاستخدامه في العلاج العطري Aromatherapy

تستخدم لتحسين المزاج خاصة للبالغين الذين يعانون من الخرف، وترسل مستقبلات الرائحة رسائل إلى الدماغ عند اشتمام رائحتها.

زراعة زهرة الخزامى

ضرورة التعرض لأشعة الشمس يومياً ؛ فاللافندر لا ينمو بعيدا عن ضوء الشمس.

تنمو شجيرات اللافندر في مناخ دافئ او معتدل بعيداً عن المناخ البارد للغاية او الحار اذ يؤثر على جذور النبات ورائحته.

ينصح بزراعة نباتات اللافندر في المناطق التي لا يوجد فيها رطوبة عالية.

ضرورة اختيار نوع البذور المناسب للبيئة المناخية الذي ستتم زراعته بها.

تتكيف نباتات اللافندر مع كافة انواع التربة، ولكن يفضل التربة الرملية.