إليكِ 4 عادات صحية للحفاظ على الصحة الجنسية والإنجابية بعد الزواج
الحفاظ على صحتك الجنسية جزء مهم من الحفاظ على صحتك العامة، كما أن الصحة الجنسية مرتبطة بالصحة الإنجابية. والجهاز التناسلي الأنثوي يعتمد على عدة عوامل للحماية، أهمها البكتريا النافعة التي تحافظ على درجة حموضة المهبل وتحميه من العدوى، وأيضاً تحافظ على كفاءة الحيوانات المنوية مما يعزز الخصوبة ويرفع نسبة حدوث الحمل. وهناك 4 عادات صحية يجب أن تلتزمي بها للحفاظ على صحتك الجنسية والإنجابية. تابعي القراءة.
1- التبوّل خلال 10 دقائق من انتهاء العلاقة الحميمة
يُنصح بالتبوّل خلال العشر دقائق الأولى بعد انتهاء العلاقة الحميمية، وذلك لتجنب تراكم البكتريا في الجهاز التناسلي، التي تسبب عدوى المسالك البولية. لذا توجهي إلى الحمام بعد انتهاء العلاقة الحميمة مباشرة لضمان حماية الجهاز البولي والتناسلي من البكتريا المسببة للعدوى.
2- التحقق من نزيف ناتج عن العلاقة الحميمة
العلاقة الحميمة الصحية لا يصاحبها ألم أو نزيف. ولكن إذا لاحظتِ تكرار النزيف بعد العلاقة الحميمة، يجب أن تستشيري طبيب أمراض النساء لمعرفة السبب واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة للتمتع بعلاقة حميمة صحية.
3- تطهير المنطقة الحساسة
بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة، يجب التأكد من تطهير المنطقة الحساسة لتجنب التعرّض للعدوى والتهابات الجهاز التناسلي المزعجة. وتطهير المنطقة الحساسة يكون عبر الشطف بالماء فقط، مع الحرص على عدم استخدام أي أنواع صابون تحتوي على روائح لضمان عدم تهيج أنسجة المنطقة الحساسة، أو القضاء على البكتريا النافعة التي تحمي الجهاز التناسلي بصورة طبيعية.
يمكن أيضاً استخدام غسول طبي مخصص لمنطقة الحساسة، ولكن يجب استخدامه على الأماكن الخارجية فقط للحفاظ على البكتريا النافعة.
4- اختيار وسيلة مناسبة لمنع الحمل
اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة لكِ هو جزء من الحفاظ على صحتك الجنسية والإنجابية. وهي خطوة تتم تحت إشراف طبيب النساء المتابع لحالتك.
وفي حال ظهور أي أعراض مزعجة من وسيلة منع الحمل المختارة، عليكِ الرجوع للطبيب لاستبدالها بوسيلة أخرى مناسبة لكِ تكون آمنة ومريحة.