نطالب ريما فقيه بالرد على مايا رعيدي وإسكاتها

by Claire saade 6 Years Ago 👁 6215

ضيفة حلقة أمس الجمعة من برنامج "بيت الكل"، الذي يقدّمه عادل كرم، كانت ملكة جمال لبنان لعام 2018 مايا رعيدي في أول لقاء لها بعد تتويجها، حيث أردنا أن نعرف عن مشاريع مايا الإنسانية والاجتماعية التي ستأخذها على عاتقها خلال العام كرسالة من ملكة جمال لبنان، على خلاف ملكات جمال لبنان اللاتي سبقنها واللاتي نادراً ما شهدنا أيّ عمل إنساني أو اجتماعي يُذكر قمن به.  


حلم تحقق


لم تكن مايا رعيدي تتوقّع أن تكون ملكة جمال لبنان لعام 2019، إلا أن حلم أن تصبح ملكة جمال لبنان كان يرافقها منذ صغرها، وأعربت عن سعادتها بهذه التجربة، كما أشادت بتنظيم محطة الـMTV للمسابقة بدءاً من تقديم الطلبات وصولاً إلى الحفل، وهنا أصرّ عادل على سؤالها والتأكيد أن محطة الـMTV رافقتها ودعمتها ولم تتركها خلال مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون.


تكرار لأزمة ملكة جمال الكون


وصولاً إلى موضوع مايا رعيدي الذي ما زالت تعيد وتكرّر وتضع لوم خسارتها على ريما فقيه، مشيرة على أن تقصير ريما وإخفاقها كانا السبب الرئيسي لخسارتها.. كما قيل لها في كواليس المسابقة عقب خسارتها. 

إلا أنها صرّحت بأن الاتصالات بينها وبين ريما فقيه كانت قد انقطعت قبل أسبوعين من سفرها إلى بانكوك للاشتراك في مسابقة ملكة جمال الكون، مشددة على أنها اتصلت بها مراراً ولم تكن ريما تجيب على اتصالاتها، وأوضحت أنها ظلّت واحداً وعشرين يوماً في بانكوك بمفردها دون وجود أيّ فريق عمل برفقتها، مشيرة إلى أن مسابقة ملكة جمال الكون تختلف عن مسابقة ملكة جمال لبنان فكان من الضروري وجود مدير عمل ليحضر الاجتماعات الخاصة بالتحضيرات وفريق يرافقها طول المسابقة.
وتعقيباً على الموضوع اتصلنا بملكة جمال لبنان لعام2001  كريستينا صوايا، التي مثّلت لبنان في مسابقة ملكة جمال العالم 2001 وشاركت في مسابقة ملكة الجمال الدولي 2002 وتُوّجت باللقب، إلا أنها صرّحت لنا بأنها كانت بمفردها دون أيّ فريق عمل ولا National Director ولا أيّ نوع من المرافقة.


دور MTV


برأينا كان الجدير بمحطة الـMTV التطرّق إلى رأي ريما فقيه في هذا الموضوع، والإصرار على كشفه لجمهور ومشاهدي المحطة، أو أقلّه التوضيح للمشاهدين هل حاولوا التواصل معها للوقوف على الحقيقة وفشلت محاولاتهم.
فمن وجهة نظرنا، كأن محطة الـMTV بهذه الطريقة تسلّط الضوء على تقصير ريما فقيه أيضاً، فأين الحقيقة؟


رأي خاصّ


كثيراً ما حاولنا الوقوف عند رأي ريما فقيه في الموضوع، إلا أنها اكتفت بإغلاق الموضوع، برأينا هذا لا يكفي، ويضعنا أمام علامة استفهام كبيرة، فهل السكوت علامة الرضى؟ ونحن نطالبها بالوقوف عند الحقائق حتى لو كانت الحقيقة أنها وعدت مايا رعيدي بأن توصلها إلى عرش جمال الكون بوساطتها ونفوذ زوجها... ففي كلتا الحالتين مايا رعيدي خاسرة لأن فوزها بوساطة لا يُعدّ فوزاً بل هو نكسة كالتي أثارتها وما زالت تثيرها في الإعلام، عوضاً عن الافتخار بلقبها والعمل على ثقافتها وحضورها وقناعتها بما وصلت إليه... لو أنها تُشيد وتُعيد بفخرها بحمل لقب "ملكة جمال لبنان" كما تعيد خسارتها ولوم الآخرين، كما عبّرت الوصيفة الثانية عن قناعتها وافتخارها باللقب، وهذا سيكون شرفاً أعظم يفرح اللبنانيين اكثر... حيث حاولت مايا في لحظة ما أن تجيّش الرأي العام اللبناني ضد ريما فقيه حين قالت "أنا هناك لم يكن اسمي مايا رعيدي بل كان اسمي لبنان، فخسارتي هي خسارة للبنان"، ألم تشاهد مايا رعيدي الفيضانات جرّاء العاصفة التي دخلت بيوت اللبنانيين وجرفت منازلهم وسياراتهم؟ هل برأيها همّ الشعب اللبناني حالياً في تاجها؟ كلها علامات استفهام تدور في رؤوسنا.  


مشاريع 2019


كشفت مايا رعيدي خلال الحلقة عن أنها لا تعيش حالياً أيّ قصة حب، إلا أنها ترحّب بأن يكون لديها حبيب، كما كشفت عن مشاريعها عبر حسابها على إنستقرام وعلّقت "2018 انتهت مثل الحلم، وسنة جديدة أتمنى أن تكون أجمل على لبنان ولا يبقى أيّ شخص موجوعاً أو محتاجاً.. أنا أفتح صفحة جديدة للعمل الاجتماعي والإنساني وهما الجزء الأهم بدوري كـmiss  lebanon..  وأشكر كل من واكبني وأشكر الناس وأهلي والصحافة".

إلى أن نشهد مشاريع مايا رعيدي، نلفت إلى أنه لم يُذكر اسم ريما فقيه بالحسن طوال الحلقة، ولا حتى شكر، ولا حتى في الإعداد أي من خلال عادل كرم.