هل رغدة متوّرطة في التجسّس على أصالة وكنده علوش؟
قبل عام واحد كشف أنس شقيق النجمة السوريّة أصالة، الذي يقيم إلى جانبها في القاهرة، بحكم عمله مع صهره المخرج طارق العريان، عن المأساة الّتي تعيشها شقيقته وسط ما وصفه بمطر التّهديدات اليوميّة الّتي تتعرّض لها إلى درجة أنّها لم تعد تردّ على من يتصل بها.
وذكر أنس أنّ أصالة تسلّمت رسائل نصيّة وصوتيّة بالعشرات عبر هاتفها النقّال، منذ أعلنت موقفها المؤيّد للثورة السوريّة، وقال إنّ معظمها رسائل قذرة تحتوى على عبارات يخجل الإنسان من كتابتها أو تكرارها على مسامع الآخرين ومن غير المقبول نشرها، وأكّد أنّ هذه الرسائل استهدفتها بأسلوب مكشوف ووضعتها برسم القتل الواضح.
وكانت الرسائل تصل إلى هاتف أصالة من مجهولين يكتبون إليها عبارات جديّة تهدّدها وتتوعدها ومنها: "إذا بقيت على موقفك فسنقتلك" أو بالعامية: "بكرة حتشوفي (...) بكرة حنساوي فيكي، أنت وأولادك"، وغيرها من العبارات الّتي لم تكشف هوية مرسليها بعد، لكنها موثّقة كلّها.
وقبل أيّام وزّعت وثائق قيل إنّها سريّة تتعلّق بطلب المخابرات السوريّة التّجسس على بعض النجوم المعارضين للثورة السوريّة، وأوردت الوثائق أسماء النجمة أصالة، والممثل سلوم حدّاد، والممثلة المعارضة مي سكاف، والممثلة كنده علوش.
إلى ذلك، رفضت الفنانة رغدة المقيمة هذه الأيّام في الولايات المتّحدة الأميركيّة التّعليق على صدور مثل هذه الوثائق واتهمت البعض بأنه يريد النيل من مواقفها، مشيرة إلى أنّها قرّرت التوقف عن التّحدث في السّياسة أو إصدار أي موقف له علاقة بما يحصل في سوريا.
وفي السياق، بيّنت الوثائق المزعومة أنّ معظم النجوم الواردة أسماؤهم هم من الفنانين السوريين الذين يعملون في القاهرة وعلى وجه التّحديد أصالة وكندة علوش، وبسبب مواقفهما الخاصّة بالأزمة الّتي تمرّ بها سوريا، على الفنانة رغدة القيام بأعمال مضادة ضدهما، بحكم إقامتها في القاهرة أيضاً.
فهل ما ورد حقيقي؟ وإن كان كذلك فكيف ستردّ أصالة وكنده علوش على هذه الوثائق؟ ولماذا لم تذكر هذه الوثائق اسم الممثل جمال سليمان المقيم أيضاً في القاهرة وأصبح معارضاً للنظام بامتياز؟