نيللي كريم إلى الأوسكار بـ«عيد ميلاد سعيد» والجونة يضيء بـ5 أيقونات سينمائية

by Alaa Hegazy 3 Hours Ago 👁 73

بخطوة كبيرة خطتها النجمة المصرية نيللي كريم ممثلة بالسينما المصرية وقع الاختيار أخيراً على فيلمها الجديد «عيد ميلاد سعيد» ليكون ممثل «مصر» الرسمي في سباق جوائز الأوسكار. 

يضم الفيلم «عيد ميلاد سعيد» توليفة من النجوم بجوار نيللي كريم، أبرزهم حنان مطاوع، وشريف سلامة، والطفلة ضحى رمضان، ليشهد تعاوناً مصرياً عالمياً لافتاً؛ حيث شارك في إنتاجه المخرج محمد دياب، وزوجته الكاتبة سارة جوهر (التي تخوض تجربتها الأولى كمخرجة)، إلى جانب النجم الأميركي جيمي فوكس.
فيلم «عيد ميلاد سعيد» سبق أن حقّق صدى واسعاً في مهرجان «تريبيكا» السينمائي بنيويورك، وحصد ثلاث جوائز مهمة، ليعود اليوم ويقتنص مكانة خاصة بكونه فيلم افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان الجونة، قبل طرحه تجارياً في الصالات.
قصة العمل مؤثرة بقدر ما هي بسيطة، حيث تدور حول طفلة خادمة تدعى «توحة» تحلم بعيد ميلاد لم تعرفه يوماً، بينما تسعى جاهدة لصنع عيد استثنائي لصديقتها نيللي، ابنة العائلة الثرية التي تعمل لديها.

5 أفلام مصرية في قلب «الجونة»

وليس «عيد ميلاد سعيد» وحده ما يرفع راية السينما المصرية هذا الموسم؛ إذ أعلن مهرجان «الجونة» السينمائي عن مشاركة خمسة أفلام مصرية ضمن برنامجه الرسمي، لتؤكد القاهرة حضورها القوي في الدورة الثامنة التي تُقام من 16 حتى 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

من أبرز هذه الأعمال:

«كولونيا» لمحمد صيام: دراما عائلية مشوّقة تجمع أحمد مالك وكامل الباشا، سبق أن لفتت الأنظار في مرحلة التطوير.
«المستعمرة» لمحمد رشاد: عمل مستوحى من أحداث حقيقية، بدأ رحلته في مهرجان برلين السينمائي.
«50 متر» ليمنى خطاب: وثائقي شخصي عن الأبوة والمصالحة عُرض في كوبنهاغن.
«الحياة بعد سهام» لنمير عبد المسيح: رحلة ذاتية مؤثرة شاركت في مهرجان كان.
«ولنا في الخيال... حب؟» لسارة رزيق: العرض العالمي الأول لفيلمها الروائي الأول، في استكشاف رومانسي فلسفي عن الحب والفقد.

سينما مصرية تتجدد

مديرة المهرجان ماريان خوري عبّرت عن فخرها باختيار أربعة أفلام من خريجي منصة «سيني جونة»، مؤكدة أنّ المهرجان يواصل دوره في دعم جيل جديد من المبدعين. أمّا رئيس البرمجة أندرو محسن فشدّد على أنّ القائمة تعكس تنوع الأصوات والقصص المصرية، لافتاً إلى أن عرض فيلم الافتتاح «عيد ميلاد سعيد» يضيف وهجاً خاصاً لدورة هذا العام.
وأخيراً من الأوسكار إلى الجونة، ومن قصص الطفولة الحالمة إلى تجارب سينمائية شجاعة، تعيش السينما المصرية موسماً ذهبياً يزفها إلى العالمية بثقة وجرأة.