ليلى علوي تكشف كواليس "هي ودافنشي" وماذا جذبها إليه؟

"كارما" محامية تحاول البحث عن لغز دافنشي طوال أحداث مسلسل "هي ودافنشي"، الشخصية الغامضة التي ظهرت لتقلب حياتها رأساً على عقب. أوضحت ليلى علوي أنها لمست ردود فعل الجمهور على المسلسل منذ الحلقات الأولى، وتلقت مكالمات من أصدقائها المقربين وأهلها لتهنئتها، ومع مرور الحلقات كانت تسعد بردود فعل جمهورها في الشارع، بعد ارتباط الجمهور بقصة الحب التي جمعت كارما بدافنشي.

البطولة المشتركة ممتعة

وتضيف ليلى أنها شعرت بمدى ارتباط الجمهور بالعمل، ومتابعتهم لقضية دافنشي الغامضة رغم تخوفها من بداية التصوير من ألّا ينال العمل إعجاب جمهورها.

ورغم أنّ ليلى علوي طلت كبطلة مطلقة في أكثر من موسم رمضاني، وجدت أن ظهورها في البطولات المشتركة أمر طبيعي، واعتادت عليه منذ أن قدمت "حديث الصباح والمساء"، الذي حقق نجاحاً منقطع النظير، وهناك أكثر من تجربة لها لم تكن فيها البطلة الوحيدة للعمل فهي دائماً تضع في الاعتبار رسالة العمل الذي تطل به على جمهورها، وفي النهاية العمل الفني كل من يشارك فيه بطل ولا يمكن أن يعتمد على بطل اوحد.

الرومانسية جذبتها للعمل

وترى ليلى أن أكثر ما جذبها لشخصية كارما وجعلها ترفض العديد من الأعمال أن المسلسل يجسّد حالة درامية خاصة، ورومانسية وقضايا اجتماعية، ولا يخلو أيضاً من بعض المواقف الكوميدية فهو عمل يقدّم نوعية درامية مختلفة، ما جعل الجمهور ينجذب لأحداثه لوجود حالة من الغموض حول شخصية دافنشي التي جسّدها خالد الصاوي، وتابعت ولأنها تجسّد شخصية محامية بارعة ضمن أحداث المسلسل احتاجت إلى فترة تحضير طويلة قبل البدء بتصوير مشاهدها لتتعرّف إلى تفاصيل دقيقة في حياة المحامين لتكون على دراية بكافة تفاصيل شخصيتها.

وعن أن هذا المسلسل هو التعاون الثاني بينها وبين خالد الصاوي، قالت إن السبب هو الكيمياء الفنية الشديدة بينهما، بالإضافة إلى أنها ترى فيه نجماً له جمهور كبير يعشقه وينتظره من موسم لآخر، لأنه مختلف ويبحث دائماً عن تقديم أعمال درامية بعيدة عن كلّ ما يُقدَّم على الساحة.

ونفت ليلى وجود أيّ خلافات جمعتها بفريق عمل المسلسل، مؤكدة أنّ كواليس مسلسل "هي ودافنشي" كانت ممتعة للغاية خاصة أن كل فريق العمل أصدقاء.

تغيير اسم العمل

وتعجبت من الشائعات التي انتشرت قبل بداية تصوير المسلسل، عن تدخلها في تغيير اسم المسلسل لـ"هي ودافنشي"، بعد أن كان "عم دافنشي" مؤكدة أن تغيير اسم أيّ عمل أمر وارد، وترى أن تغيير اسم المسلسل إلى "هي ودافنشي"، جاء في مصلحة العمل. وعن المنافسة الشديدة بينها وبين زملائها، قالت: "وجود الأعمال الدرامية القوية هو ظاهرة إيجابية لصنّاع الفن خاصة أنه سيصبّ في مصلحة الجمهور والإنتاج الدرامي عموماً"، وأكدت أن وجود إنتاج عربي مشترك هو ظاهرة ستصبّ أيضاً في مصلحة صناعة الدراما التلفزيونية.