تارا عبود من «المعطف الأبيض» إلى أضواء السينما

by Alaa Hegazy 3 Hours Ago 👁 67

تُعَدّ النّجمة الأردنية تَارا عبود وجهاً جديداً للسينما العربية الذي يَجمَع بين سِحر الفَنّ ودِقّة العلم، حيث كَشَفَت عن دِرَاستها للطب مُؤَخّراً كما كَشَفَت عن آخر أعمالها بالسينما البريطانية، وذلك حسب تصريحات إعلانية لها مؤخراً.

أشارت تارا إلى أنها تسعى لأن تكون الفتاة التي تفخر بها، حيث تُعَدّ من المواهب الشابة التي تُعيد تعريف مفهوم «نجمة الشاشة»، وتبرز باعتبارها أيقونة جيل جديد، تكسر القوالب النمطية وتكتب مسيرتها بجرأة وإبداع. 

دراسة الطب

تتحدث تارا عن دراستها فتقول إنّها صباحاً تدرس الطب مرتدية المعطف الأبيض في أروقة المستشفيات، حيث تكمل دراستها العلمية. ومساءً، تتحول أمام الكاميرا إلى ممثلة متألقة، تتنقل بين الأدوار بمرونة وعمق يثيران إعجاب الجمهور والنقاد.

انطلاقة عالمية من بوابة «أميرة» 

ترجع تارا إلى بداياتها، فتلفت إلى أنها بدأت رحلتها الفنية وهي في العاشرة من عمرها؛ لكنّ الانطلاقة الحقيقية جاءتها مع فيلم «أميرة»، الذي حَقّق نَجَاحاً عَرَبِياً ودولياً بفضل جرأته وأبعاده الإنسانية العميقة. ومن هناك، واصلت طريقها نحو العالمية بمشاريع مميزة، منها فيلم التراجيديا والإثارة «بنات الباشا»، ثم الفيلم البلجيكي Rebel.

دراما عربية وعالمية

في عالم المسلسلات، تركت تارا بصمتها عبر نتفليكس بمشاركتها في «مدرسة الروابي للبنات 2»، الذي يعد من أبرز الأعمال التي تناولت حياة المراهقات العربيات، إلى جانب مشاركتها في المسلسل البريطاني Culprits، مؤكدة قدرتها على التألق في الإنتاجات العربية والغربية على حد سواء.

هوية متعددة الثقافات

عملت تارا في الأردن ومصر وبلجيكا والمملكة المتحدة، لتصنع هوية فنية ثرية تدمج بين التنوع الثقافي والخبرة العملية. حيث تقول: «العمل مع منصات عالمية منذ صغري عَرّفني على ثقافات مختلفة، وأتاح لي السفر والتجربة، وهذا أثرى مشواري الفني والشخصي».

فلسفة النجومية الجديدة

ترى تارا أنّ مفهوم «الفتاة الأولى للشاشة» لم يَعد مُرتَبِطَاً بالجمال الخارجي فقط، بل بالشخصية والحضور والتأثير، وتؤكد: «أسعى دائماً لأن أكون أَفضَل نسخة من نفسي، وأن أترك أثراً حقيقياً في الجمهور، لألهمهم على العمل على أحلامهم».

نجمة تحمل رسالة

بموهبتها اللافتة وذكائها في اختيار أدوارها، تمثل تارا عبود جيلاً جديداً من النجمات اللواتي يجمعن بين الحلم والواقع، ويبرهن أنّ النجاح لا يعرف حدوداً أو مساراً واحداً.