بعد دوا ليپا وريهانا؛ هل تزين دمية لابوبو حقيبتك؟
لم يعد هناك مفر من مشاهدة دمية "لابوبو" في كل مكان من حولنا؛ تطاردنا أخبارها وصورها وانتشارها بسرعة انتشار النار في الهشيم، خاصة ما بين مواليد Gen Z. فالأخبار تتناولها كأنها أول دمية من نوعها تحقق ذلك الانتشار، لا سيما كأسسوار في الأزياء.
وهذا أبرز ما يلفت الأنظار إليها، كونها صارت جزء مكمل من "أوتفيت" أو طلة الشابات اليافعات، إذ صارت تلازمهن في حقائبهن، أو حتى على أكواب المشروبات الضخمة، التي كانت هي الأخرى واحدة من الصيحات التي أثارت الكثير من الجدل مؤخرًا.
ولكي لا ننسى، او نتهم الأجيال اليافعة اتهمات مجحفة بالركض وراء اليحات عديمة المعنى/ نحتاج لتذكر شبيهات هذه الدمية، مع اختلاف الأشكال. وهذا أهم ما علق عليه خبراء الأزياء. إذ رصدوا تشابه انتشار هذه الدمية كأسسوار مكمل للزي والطلة، مع الكثير من الدمى الرائجة على مدار السنوات الماضية.
ورصدوا أيضًا أن ليست فقط هذه الدمية ذات الابتسامة الماكرة هي التي تلقى رواجًا كأسسوار مكمل للطلة، وإنما الكثير من الدمى ذات الفرو، لوحظ تدليها من الحقائب والأحزمة أيضًا. إلا أن هذه الدمية بالتحديد، الصادر من شركة "پوپ مارت" الشهيرة، رصدت تزين حقائب الكثير من النجمات مثل ريهانا و دوا ليپا وأميليا غراي.
ويعلق الخبراء ان انتشار مثل هذه الدمية بهذا الرواج المذهل يرجع لرغبة الجميع، من مختلف الأعمار، للتميز والفرادة بأي شكل، وهو الأمر الذي صار أصعب في هذا الزمن مع انتشار الصيحات في ثوانِ معدودة حول العالم نتيجة منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وتنوع هذه الدمى وتجددها، يحقق هذا الشعور ولو بشكل مؤقت.
فما رأيك أنت؟ هل تزين هذه الدمية أو غيرها حقيبتك وطلتك؟ شاركينا رأيك وتعليقك.