ساعتان تنبضان بالفاكهة وسحر الجنيات .. اكتشفي جديد فان كليف أند آربلز

by Nawa3em 2 Hours Ago 👁 58

مرة أخرى تتحرك عقارب ساعات فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels على أوتار الطبيعة الخلابة، وتقف في كل لحظة أمام جمالها وحيويتها النابضة، لذلك اختارت دار المجوهرات الفاخرة هذا العام أن تهدي إبداعين من الساعات خصيصا لموضوع حيوية الطبيعة، وللمرة الأولى تجمع الدار ما بين الجماليات الفنية لإبداعات مجموعة "بيرليه" وتميّز المهن الحرفية أو MÉTIERS D'ART التي تشتهر بها، وتكشف النقاب عن ساعتي بيرليه إكسترا أوردينير فـروي أنشانتيه Perlée Extraordinaire Fruits Enchantés "ميرتي" Myrtille و"فرامبواز" Framboise.

 

 تستعرض الساعتان مشاهد أسرة تتجلّى فيها انحناءات الثمار المغمورة بأشعة الشمس بفضل تقنية فاسونيه إينامل. وتتألق هذه المشاهد النضرة من قلب الطبيعة ضمن هيكل ساعة مستديرة مزدانة بزخرفة فاتنة.

 

ثمار الفاكهة والجنيات الخيالية

تضم ساعتا بيرليه إكسترا أوردينير فروي أنشانتيه "ميرتي" و"فرامبواز" حاوية مرصعة بحبات من الذهب تحمل ثمرات ناضجة، تتجلّى فيها انحناءات ثمار التوت ومظهرها البرّاق من خلال تقنية "فاسونيه إينامل" التي ابتكرتها وطوّرتها دار فان كليف أند آربلز حصرياً عام 2023 لإبداعاتها من الساعات.

 

بجانب الثمار تبدو أوراق الشجرة مرسومة بدقة بفضل تقنية الرسم المصفّر على خلفية من الذهب ذي مظهر متعرّج، ليحاكي المشهد منظراً طبيعياً مستمداً من عمق الغابات، وتأسر الأنظار جنيّتان من الذهب المنحوت، وردي أو أبيض تنسابان برشاقة حالمة في قلب المشهد. لطالما كانت الجنية رمزا أيقونيّا يعبّر عن جوهر دار فان كليف أند آربلز.

 

 تتلاعبان بخفة بمرور الزمن بأجنحتهما المرصّعة بالماس، في تناغم آسر مع الأحجار الكريمة التي تضيء حواف الحاوية ببريق فاتن وعلى ظهر الساعة تبرز نقوش دقيقة تروي تفاصيل الحكاية فتزين خنفساء ساعة "فرامبواز" فيما تزيّن فراشة رقيقة ساعة "ميرتي".

 

يلتقي المينا مع الذهب المنحوت والمزخرف بعناية فائقة في ساعات بيرليه إكسترا أوردينير فروي أنشانتيه، ويُضفي التباين ما بين هذه المواد المشغولة بدقة عمقا بصريا علـى وجـه كلّ ساعة، فتبدو كأنها مجسّمات مصغرة ثلاثية الأبعاد.

 

 

حرفية التعامل مع الذهب

تضفي تقنيات فنون صناعة الساعات التقليدية المتمثلة في نحت الذهب وزخرفته طابعًا دقيقًا وخلابًا، ويبرز التلاعب ما بين الضوء والمادة حيث تتم صياغة الطيف الرشيق للجنيات أولاً من خلال العمل بدقة على الشمع أولاً من أجل رسم النموذج الأولي من الفضة ومن ثم تبدأ سلسلة من الحركات المتأنية التي تقوم على تشكيل المادة بحرفية عالية لتتخذ شكلها النهائي النافر. يُنجز هذا العمل يدويا باستخدام أدوات صياغة المجوهرات والتي يصنعها بعض الحرفيين بأنفسهم لتلبية متطلباتهم الخاصة.

 

مجموعة إكسترا أورديناري دايلز

في مجموعة إكسترا أورديناري دايلز، تتناغم مهارات أخصائيي المينا مع خبراء الحفر، وصاقلي الأحجار، وأخصائيي الرسم المصغر ومرصعي الأحجار الكريمة حيث يُسخّر كل خبير معرفته الفنية إلى جانب صناع الساعات، ليبدعوا معا تحفا فنية تجلّى فيها أعلى درجات الدقة والإتقان. ويبدو كل مشهد زخرفي كأنه لوحة فنية مصوّرة، قد يتطلب العمل عليها ما يصل إلى 300 ساعة من الجهد المتواصل والدقة المتناهية.

 

من الحفر على الذهب وعرق اللؤلؤ إلى تقنيات المينا فاسونيه إينامل وبايونيه إينامل، وغريزاي إينامل، مرورا بتطعيم الأحجار أو عرق اللؤلؤ، ووصولًا إلى الترصيع البديع بالأحجار الكريمة، تحتفي دار فان كليف أند آربلز بالمهن الحرفية وتعيد إحياء هذه المهارات، وتغرس في كل إبداع لمسة من الشاعرية النابضة بالحياة.