طريقة التنفس الصحيحة

ما هي طريقة التنفس الصحيحة

التنفس عملية طبيعية نقوم بها جميعًا دون أن نشعر، وهو أهم العلامات الحيوية للجسم السليم، لكن معظمنا لا يمارس طريقة التنفس الصحيحة، ما ينتج عنه سوء توزيع الأكسجين بالجسم وضعف عضلات التنفس.

وعملية التنفس الصحيح تتم من خلال عمليتين أساسيتين هما الشهيق والزفير. ولكي يكون التنفس بشكل سليم، يجب أن نعرف أولًا ما هي الأعضاء المسؤولة عن التنفس. فالأنف مسؤول عن دخول الهواء في أثناء عملية الشهيق. الفم مسؤول عن خروج الهواء في أثناء عملية الزفير. عضلة الحجاب الحاجز وهي أهم عضلات التنفس، التي يجب أن تنخفض خلال الشهيق وترتفع خلال الزفير. وهناك عضلات مساعدة في عملية التنفس مثل عضلات العنق والكتف وعضلات البطن.

طريقة التنفس الصحيحة لحرق الدهون

أكد العلماء أن تخصيص 15 دقيقة يومياً للتنفس يمكن أن يساهم في حرق الدهون، ويساعد على فقدان الوزن الزائد، وذلك لأن الأكسجين عندما يصل إلى الدهون يقسمها إلى ثاني أكسيد الكربون، كما يعمل الدم على نقل ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين، وبذلك يتم التخلص منها والتأثير على ضغط الدم وزيادة معدل حرق الدهون.

وحدد العلماء خطوات التنفس التي تساهم بشكل فاعل في عملية الحرق، وهي زفر كل الهواء من الرئتين واستنشاق الأكسجين ببطء لمدة 6 ثوانٍ وعمل زفير للهواء لمدة 5 ثوانٍ، وإذا كان الشخص لا يشعر بالاسترخاء يمكن تعديل وضعية الجلوس، وتكرار هذه الخطوات لمدة 5 مرات متتالية.

طريقة التنفس الصحيحة

إن التنفس السليم مهم لممارسة الرياضة بأمان وراحة وفعالية، وذلك لأن التنفس المنتظم والعميق يعزز نقل الأكسجين الذي ينشط العضلات، ودفع الأنفاس العميقة المنتظمة يزيل الغازات العادمة مثل ثاني أكسيد الكربون.

ومن أهم تقنيات التنفس والتي تزيد من القدرة على التحمل والأداء وبالتالي تؤدي إلى تدريبات جيدة، هي أخذ أنفاس عميقة من خلال الحجاب الحاجز بدلاً من الصدر الذي يملأ الرئة بالهواء والأكسجين اللذين يحتاجهما الجسم لممارسة الرياضة.

طريقة التنفس الصحيحة أثناء الولادة

تُعتبر مرحلة الولادة من أصعب المراحل التي تمرّ بها المرأة في حياتها، لذا تبدأ خلال الشهر التاسع من الحمل في الاستعداد لها، خلال الولادة يجب عدم كتم النفس عند عملية الدفع؛ حيث قد يؤدي لانفجار الأوعية الدموية الموجودة في الوجه، وفي بعض الحالات قد يحدُث ثُقب في الرئتين. الشهيق يكون عن طريق الأنف، والزفير يكون عن طريق الفم.

 وتأتي أهمية عملية التنفس العميق في الولادة أنها تؤدي إلى زيادة مستوى الأكسجين والمواد الغذائية التي تصل الجنين، والتقليل من بذل الطاقة خلال الولادة، وتوفيرها لخوض مرحلة الولادة دون حدوث أي مضاعفات جانبية.