6 نصائح ذهبية لتحويل منزلك إلى مساحة تشجع على التواصل والألفة والضيافة الراقية في العيد

by Hiba Rifai 1 Day Ago 👁 134

اقترب العيد، وبدأ الجميع في الاستعداد لتحويل البيوت إلى مساحات نابضة بالحياة والفرح. استبدلي الأساليب التقليدية لتزيين منزلك في العيد، بأسلوب يحتضن مزيدًا من الإنسانية والدفء. وإليكِ بعض الأفكار المبتكرة والنصائح الذهبية التي تساعدك على تحويل منزلك إلى مساحة تُشجّع على التواصل الحقيقي والضيافة الراقية، مقدمة من كاشيش ساجناني، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لـ "هاوس أوف كالا". تابعي القراءة.

1- اختاري تنسيق للأثاث يعزز الحوار والتفاعل

أعيدي ترتيب أماكن الجلوس في المنزل بأسلوب يشجّع على التواصل البصري ويعزز الانفتاح في الحوار. فبدلاً من التوزيع التقليدي للأرائك المواجهة للتلفاز، يُفضّل تنسيق الجلسة بشكل دائري أو شبه دائري لتعزيز التواصل البصري والتقارب بين الجالسين.
كما يمكنكِ تخصيص جلسات أرضية مريحة مزوّدة بوسائد فاخرة، أو تصميم ركن أنيق على طراز المجلس العربي، يمكن أن يمنح الضيوف شعورًا بالراحة والانتماء، مما يجعله الموقع الأمثل لتلك الأحاديث الطويلة المليئة بالحب.

2- صممي مساحات تحتفي بالتقارب

افتحي المساحات بين غرفة الطعام وغرفة المعيشة، مع إمكانية استخدام السجاد أو الإضاءة لتحديد المناطق المختلفة بأسلوب مرهف وغير مباشر.
خصصي طاولة طعام كبيرة واحدة، أو مساحة مشتركة لتقديم الأطباق، للتشجيع على المشاركة في تناول الطعام، وهو تقليد ثقافي راسخ وقوي في احتفالات العيد.

3- هيئي الأجواء بالإضاءة المدروسة

استبدلي الإضاءة العلوية المباشرة والقوية بمصابيح ذات شدة قابلة للتعديل، أو أضيفي لمسة جمالية باستخدام أسلاك الإضاءة الناعمة (fairy lights)، أو توزيع مجموعات من الشموع الأنيقة. هذه التعديلات في الإضاءة تسهم في خلق أجواء تُضفي إحساساً بالدفء والألفة، مما يعمّق بدوره الروابط الإنسانية.

4- ادمجي قطع فنية تروي حكايات وذكريات

عناصر الديكور التي تختزن قصة ما، مثل: فانوس تقليدي مصنوع يدوياً، أو صور عائلية مؤطرة تستحضر لحظات من صباحات أعياد مضت، أو حتى قطع خزفية فنية توارثتها الأجيال، تثري الحوار والتفاعل بين الحضور، وتؤجج مشاعر الحنين للماضي والذكريات الجميلة بالأحاديث العفوية.

5- داعبي الحواس

للعطور ارتباط وثيق بالذاكرة. لذا، فإن تناغم مزيج من الروائح العطرية مثل عبير العود، والورد، والهيل، أو الخزامى، كفيل بأن يحمل ضيوفك في رحلة إلى عبق ذكرياتهم الجميلة. كما يُمكنكِ إضفاء ملامس ناعمة ودافئة من خلال توزيع الأغطية والوسائد الوثيرة، وتشغيل قائمة موسيقية هادئة في الخلفية بهدف إثراء الجو العام بلمسات رقيقة وغير محسوسة.

6- خصصي مكان هادئ للسكينة والتأمل

خصصي "ملاذ هادئ" ومريح ضمن المنزل، قد يكون بقعة تضم مقعداً مخصصاً للقراءة، أو سجادة صلاة، أو حتى نافذة مطلة على الحديقة. ففي خضم حيوية العيد وبهجته، غالباً ما تكون هذه المساحات التي تسمح بالاستغراق في التأمل أو إجراء محادثات فردية عميقة.