د. علي الغول لنواعم: هكذا تجنّبين طفلكِ مخاطر الزّكام
جهاز المناعة عند الطّفل لا يكون مكتمل النّمو خلال عامه الأوّل ما يعني أنه معرّض لالتقاط الأمراض، وخصوصاً الزّكام الذي قد يعاني منه ثماني مرّات خلال سنته الأولى، لذا يمدّك الدكتور علي الغول ببعض النّصائح لتجنّبي طفلك تعقيدات ومخاطر هو بغنى عنها.
الحفاظ على رطوبة جسمه
بداية يشدّد د. الغول على ضرورة الحفاظ على رطوبة جسم الطّفل من خلال إعطائه كميّة وافرة من السّوائل التي تساعده على محاربة البرد وتسهيل الاحتقان خصوصاً إذا عانى من الحرارة المرتفعة التي تسبّب خسارته كميّات كبيرة من سوائل جسمه.
ويشير إلى أن الأطفال يتنفّسون دوماً من أنوفهم، ولا يتعلّمون النّفخ حتّى عامهم الأوّل، لذا فإن انسداد الأنف قد يكون شديد الصّعوبة لهم. ويقول: "لمعالجة هذه الحالة، استخدمي قطرات من محلولٍ ملحيّ قبل 15 دقيقة من الرّضاعة للتخلّص من المخاط، أو يمكن ببساطة إزالته من خلال عصر الأنف برقّة بواسطة قطعة قماش قطنيّة نظيفة كي لا تؤذي بشرته".
ويضيف: "الانزعاج والصّعوبات التّنفسيّة الناتجة عن الزّكام قد تؤدي إلى استيقاظ الطّفل مرّات عديدة خلال اللّيل، لذا مساعدته بوضع منشفة مطويّة تحت مخدّته لرفع مستواها يحرّر الاحتقان، إضافة إلى إبقائه بعيداً عن التّدفئة المركزيّة التي تسبّب له ضيقاً في التنفس وتجفّف المخاط".
ويشدد د. الغول على مسألة عدم إعطاء الأدوية للطفل من دون وصفة طبيّة وهو أمر خطير، لذا ينصح الأم بأن لا تقدّم أي دواء من دون استشارة طبيب الطّفل، لا سيما المضادات الحيويّة التي تضرّ بصحّة الطّفل وبصحّة التّشخيص بعد ذلك.
متى تستشيرين الطبيب؟
ويؤكّد د. علي الغول على ضرورة استشارة الطّبيب في الحالات التالية:
• لدى معاناة الطّفل من المرض ويكون أصغر من ثلاثة أشهر.
• حين تزداد حالته سوءاً بعد خمسة أيّام من إصابته بالزّكام.
• عند ارتفاع درجة حرارته إلى 39 درجة وما فوق.
•عند معاناته من سعال حادّ وحرارة مرتفعة.
• عندما يعاني من اللهثة.