6 نصائح تساعدك على الالتزام بضوابط التربية وتنفيذها بصرامة

by Hiba Rifai 1 Day Ago 👁 81

هل تضعين قوانين وضوابط لتربية أطفالك ولكنكِ تتراجعين عن تنفيذها بسبب أنكِ تشفقين عليهم أو ببساطة لأنكِ غير قادرة على تنفيذها؟ هذه إحدى المشاكل الشائعة التي تواجهها الأمهات، والتي تفسد عليهن عملية التربية، وتجعلهن في نظر الأطفال ضعيفات الشخصية. إذا كنتِ ترغبين في الالتزام بضوابط التربية وتنفيذها بصرامة، اتبعي النصائح التالية.

1- ابدئي بالسلوك ذي الأولوية

أحيانًا يكون لدينا الكثير من الأمور التي نرغب في تغييرها في سلوك أطفالنا، لكن لا يمكنكِ تغيير كل سلوكيات طفلك في وقت واحد، لذا ابدئي بالسلوك الأهم تغييره من وجهة نظرك، مثل الكذب، أو وقت النوم، أو الواجبات المدرسية، أو التسلل إلى الأجهزة الإلكترونية بعد وقت النوم.
خلال الأسابيع القليلة القادمة، سيكون هذا السلوك الذي ستركزين عليه أكثر مع طفلك، وبمجرد أن تصبحي أكثر ثباتًا في وضع الحدود وتطبيقها بشأن هذا السلوك، يمكنك حينها توسيع نطاق العمل والبدء في سلوك آخر.

2- اشرحي لطفلك الضوابط والعواقب أولاً

يحتاج طفلك إلى شرح مبسط وواضح للضوابط التي تضعينها، سببها، وأهمية الالتزام بها، والعواقب التي سيواجهها إذا لم يلتزم بالضوابط، مما يساعده على التصرف بقرارات واعية ومسؤولة.

3- استعدي للتمرد

في البداية سوف يختبر طفلك الحدود ليرى إذا كنتِ ستطبقينها بالفعل أم لا – كالعادة- وبالتالي سيتمكن من الإفلات من الالتزام بالضوابط كما كان يفعل وأيضاً ليعرف ما الذي يمكنه الإفلات منه في المستقبل.
كوني حازمة وتمسكي بتطبيق العواقب بصرامة في كل مرة يتمرد فيها طفلك، بعد عدة مرات من العقوبات سوف يستسلم طفلك، ويلتزم بالحدود حتى لا يواجه العقوبات.

4- سيطري على مشاعرك

خلال فترة التكيّف سوف يقول طفلك أشياء قد تكون جارحة إذا أخذتها على محمل شخصي، مثل أنكِ لا تحبينه أو أنه يكرهك أو لا يرغب في العيش معكِ بعد الآن. سيطري على مشاعرك وتأكدي أن طفلك يقول هذه الأشياء ليثير شفقتك وتسمحي له بكسر القواعد. وتذكري أن كل ما تفعلينه من أجل مصلحته ولتحسين شخصيته، وأن عليكما استكمال الطريق للحصول على النتائج المرجوة.

5- انتبهي لنقاط ضعفك

في بعض الأحيان قد تضعف عزيمتك وتميلين إلى الموافقة على كسر الحدود، مثلاً عندما تكونين مرهقة أو عندما يحتضنك طفلك ليستدر عطفك. انتبهي لنقاط ضعفكِ التي تدفعكِ لكسر الحدود، وتخطيها بذكاء.

6- تحلي بالصبر

تذكري أن إعادة الانضباط لحياة طفلك أمر ليس سهل، وأنه يحتاج إلى وقت، وقد تواجهين انتكاسة أو أكثر، مما يتطلب منكِ الصبر.