4 طرق لتكوني أماً أفضل في 2026

by Hiba Rifai 1 Hour Ago 👁 48

تبقى التساؤلات التي تثير الشك تراود الأمهات باستمرار، وتظل عمليات البحث عن "كيف أكون أماً جيدة" و"لماذا أشعر أنني أم سيئة" جارية بشكل دائم، سواء كنتِ أم جديدة أو لديكِ خبرة عقود في الأمومة، إليكِ 4 طرق تساعدك لتكوني أماً أفضل في 2026. تابعي القراءة.

1- ركزي مع طفلك وافهميه ولا تكتفي بمشاهدته

تُظهر الدراسات باستمرار أن الإصغاء لاحتياجات طفلكِ ومشاعره في الوقت الفعلي يُعزز ارتباطًا آمنًا به، وهذا هو أساس العلاقات الصحية، والثقة بالنفس، والقدرة على التكيف. مع أن معظم الأبحاث تُركز على الرضع، إلا أن هذا المبدأ مهم في جميع الأعمار، عندما تنتقلين من مجرد المراقبة إلى الفهم الحقيقي، فإنكِ تُلامسين قلب طفلكِ كما تلتقي عينيكِ بعينيه، وهذا التواصل العميق هو أساس كل ما يجعلكِ أمًا أفضل.

2- اظهري الحب والدفء والاحتواء، مع وضع حدود واضحة

يحتاج الأطفال إلى معرفة أننا نهتم بهم ونحبهم بشدة إلا أن هذا لا يعني كسر الحدود مهما حاولوا (وسيحاولون بكل تأكيد). عندما تجمعين بين الحب والحدود، فإنكِ تُقدّمين نموذجًا لحب ثابت لا يتأثر بالضغط، وهو ما يطلق عليه علماء علم النفس بأسلوب التربية الحازم، وقد أظهرت الأبحاث على المدى الطويل أن أسلوب التربية الحازم يُساعد في تنشئة أطفال أكثر ثقة ومسؤولية وصحة نفسية من أولئك الذين نشأوا إما بتأديب قاسٍ أو بتساهل مُفرط.

3- كوني حاضرة باستمرار

عندما تكونين حاضرة  باستمرار، يتعلم طفلك أنه يستطيع الوثوق بك ويشعر بالأمان أثناء استكشاف العالم. يُطلق باحثو الارتباط على هذا اسم "القاعدة الآمنة"، وتتطور هذه القاعدة من خلال التواجد الدائم في حياة طفلك، كأن تجلسين على المدرجات في مباراة على أرض الفريق، أو تسهرين للتحدث مع ابنك المراهق، أو تركضين في الممر وأنتِ شبه نائمة عندما يوقظه كابوس، المهم أن يشعر طفلك أنكِ متواجدة كلما احتاج إليكِ.

4- كوني لطيفة مع نفسك

التعاطف مع الذات يجعلنا أمهات أفضل. تُشير الدراسات باستمرار إلى أن الأمهات اللاتي تمارسن التعاطف مع الذات يُعانون من اكتئاب وقلق وضغوطات أقل في تربية الأبناء. عندما تتوقفين عن إهدار طاقتكِ في سؤال نفسكِ: "هل أفعل هذا بشكل صحيح؟" وتبدئين بسؤال نفسكِ: "كيف يُمكنني أن أكون لطيفة مع نفسي الآن؟"، فإنكِ تُضفين المزيد من الصبر والحضور الذهني والقدرة على التعامل مع مشاعركِ في تربية أبنائكِ.