إنه موسم الزكام: عزّزي جهاز طفلك المناعيّ بخمس خطوات
هناك فرصة ليتمتع طفلك بجهاز مناعي بمستوى الكبار، ولكن لتتمكني من مساعدته على هذا الأمر، إليك هذه الوسائل الخمس البسيطة لتدفعيه في الاتجاه الصحيح. فالطفل يمكن أن يعاني من معدل 8 حالات زكام في السنة، ومن مشاكل معوية والتهابات في الأذنين والكثير من الأمراض قبل دخوله إلى المدرسة، لكن سرعان ما سيتمتع بجيش مناعي قوي ليتصدى لهذ الأمراض.\
قيلولة القوة الخارقة: قلة النوم من شأنها أن تؤثر على مناعة صغيرك، لهذا السبب احرصي على أن يحظى بقيلولتين منتظمتين يوميًا، إذ إن النوم هو الوقت الذي يستعيد خلاله طفلك نشاطه ليعيد بناء وتجديد خلايا وأنسجة استُخدمت خلال النهار.
حاولي اختيار الرضاعة الطبيعية: حليب الأم غني بالمضادّات الحيوية كما أن أول إنتاج الحليب "الكولوستروم أو اللبا" مليء بالغلوبولين المناعي وهو المحارب الأول للأمراض. لذلك ينصح الأطباء الأم بالإرضاع للأشهر الستة الأولى على الأقل، حتى إن بضعة أسابيع قليلة قد تساعد على تأسيس جهاز مناعي قوي.
اللعب مع حيوان أليف: الحيوانات الأليفة ليست فقط لطيفة، بل إنها مفيدة لصحّة طفلك أيضًا، حيث وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يعيشون مع كلب أو قطة، يحتاجون أقل من غيرهم لأدوية الالتهابات، ويعانون من فترات أقل من التهاب الأذن والسعال وسيلان الأنف، لأن الأوساخ ومسبّبات الحساسية التي تحملها هذه الحيوانات إلى طفلك تساعد جهازه المناعي على النموّ بسرعة أكبر ويصبح قادرًا أكثر على محاربة البكتيريا والفيروسات.
النظافة: ستحتاجين إلى إبقاء محيطك بكل ما فيه نظيفًا خصوصًا إن كان طفلك يبلغ أقل من ستة أشهر من العمر، لهذا السبب استخدمي معقمًا جيدًا.
حافظي على اللقاحات: يحتاج طفلك قبل شهره الثامن عشر إلى حوالى 11 لقاحًا، تعمل على دفع جهاز طفلك المناعي الى إنتاج المضادّات الحيوية التي تحارب الأمراض، والتي هي فائقة الأهمية للجهاز المناعي.