الجراحات التجميلية.. من الأمنيات المفضّلة للأمهات في عيدهن!

إن تقديم بطاقات المعايدة والزهور لفتة جيدة في عيد الأمهات، ولكن ماذا عن تقديم ما ترغب فيه الأمهات فعلًا؟ فقد أظهر استطلاع جديد للرأي، أن الكثير من الأمهات يرغبن في إجراء العمليات التجميلية هديةً لهن في هذا اليوم.

هذا الاستطلاع الذي أجرته المنظمة الأميركية لجراحي التجميل أوضح أن 62% من الأمهات يضعن العمليات التجميلية على لائحة هداياهن لعيد الأم، ومن ضمن هذه العمليات تصغير المعدة وتكبير وشد البطن خاصة إذا لم تكن كلفتها كبيرة.

فقد شهدت العقود الأخيرة تغيّر موقف النساء من الجراحات التجميلية، وأصبحن اليوم لا يهبن الاعتراف بأنهن يحببن أطفالهن ولكنهن يتمنّين لو تعود أجسادهن كما كانت قبل حملهن الأول، كما لا يخفين الإقرار بأنهن يحتجن إلى مساعدة صغيرة إلى جانب الحمية الغذائية والتمارين الرياضية.

وحسب العلماء، فإن النساء اللواتي يرغبن اليوم في الخضوع لعمليات تجميلية تكون أعمارهن أصغر مما كنّ عليه في العقد الماضي.. ففي الماضي، كنا نرى النساء في الخمسين من أعمارهن يخضعن لهذا النوع من العمليات، إلا أننا اليوم نرى الأمهات صغيرات السن في الثلاثين ربما ويخترن خاصة عمليتي شفط البطن وشد الثدي، لأنهن لا يردن الانتظار لسنوات لاسترجاع أجساد ما قبل حملهن، بل يردنه على الفور.

وأضاف الجراحون أن العمليات الجراحية باتت اليوم مقبولة من الناس أكثر من ذي قبل بسبب حديث النساء الدائم عن المستحضرات التجميلية والعمليات الجراحية أكثر مما كانت عليه قبل 10 سنوات.

إن كنت أمًا وتنوين الخضوع لعملية مشابهة، فعليك أن تراعي بعض النصائح العامة في أسرع وقت ممكن وهي:

- انتظري من ستة أشهر إلى سنة على الأقل بعد إنجاب طفلك الأخير قبل الخضوع للعملية.

- حدّدي أهدافك حول الجسد الذي ترغبين فيه بعد الإنجاب حتى يستطيع الجراحون المختصون أن ينصحوك بأفضل الخيارات لك من هذه العمليات.

- إن كنت تحاولين خسارة الوزن، ابدئي بهذا الأمر قبل المباشرة بالعمليات.

وفي عيد الأم، ضعي زوجك وأولادك في أجواء ما تريدين وبالتأكيد سوف تجدين تجاوبًا معك وإذا لم تحصلي على كل ما تريدين فبالتأكيد سوف تحصلين على جزء منه. فلا بأس بحقن البوتوكوس مبدئيًا!