معدة طفلك لا تتقبل الحليب؟ تعرفي على الأسباب والحلول
إن عدم امتلاك قدرة على احتمال اللاكتوز في سن صغيرة ضئيل جداً، ولكنه يتفاقم مع الوقت، ونادرا ما يطال الرضع. ولكن تختلف المعاناة من هذه الحالة وفقاً للجذور، إذ تبين بحسب الإحصاءات الحديثة أن 20% من الأطفال من الأصول الأسبانية والآسيوية والأميركية - الأفريقية أصغر من 5 سنوات قد يعانون منها.
إن اللاكتوز هو النوع الأساسي من السكر الطبيعي في الحليب والمواد اللبنية الأخرى، لأنه يساهم في نمو الجهاز العصبي وامتصاص الكالسيوم. وفي حال كان طفلك الصغير يعاني من حساسية تجاه اللاكتوز، فهذا لأن جسمه لا يفبرك ما يكفي من إنزيم اللاكتاز الضروري لهضم اللاكتوز.
العوارض
والتي يمكن أن تظهر خلال الدقائق أو الساعات أو الأيام التي تلي تناول اللاكتوز ومنها:
٭ التورم والانتفاخ
٭ آلام وتقلصات معوية
٭ تقيؤ
٭ إسهال
٭ إمساك
تختلف فترة هذه الآلام والعوارض المزعجة، ولكن ولأن أغلبية من يعانون من هذه الحالة، يعانون أيضاً من ضعف جزئي في اللاكتاز، يجعل تفاعلهم مع اللاكتوز مختلفاً أيضاً بحسب الكمية التي تناولوها. إذاً، كمية معينة من اللاكتوز من شأنها أن تطلق هذه العوارض لدى البعض، من دون أن تحرك شيئاً لدى البعض الآخر.
ويمكن لكمية اللاكتوز أيضاً أن تساهم في اختلاف قوة العوارض والآلام، ومن ناحية أخرى، كلما ازدادت الكمية، ازدادت العوارض شدة.
يتقبل جسم الطفل بعض المنتجات اللبنية أكثر من غيرها، كاللبن بالبكتيريا الحميدة الفعالة والأجبان والمتتجات اللبنية المعلبة. وأخيراً، يتم تقبل الجسم للمنتجات التي تحتوي على اللاكتاز بشكل أفضل وأسهل في حال لم يتم تناولها وحدها.
احذري الخلط بين "عدم تحمل اللاكتوز" والحساسية تجاهه
فالحساسية تجاه المنتجات اللبنية هي رد فعل غير طبيعي للجهاز الهضمي ضد بروتينات الحليب في غذاء الرضع. وتكون عوارضها هضمية بالدرجة الأولى في الأشهر الأولى من حياة الطفل وتزول لدى معظمهم بحلول العام الثاني أو الثالث. ولهذا السبب، يجب أن لا يتم الخلط بينها وبين عدم تحمل اللاكتوز.
لتفادي العوارض
٭ استبدلي الحليب بـ:
حليب خال من اللاكتوز (والذي لا ينصح به للأطفال ما دون السنتين لأنه يحتوي على 3.25% من المواد الدهنية). أو
بحليب الصويا أو الرز المعزز (والذي لا ينصح به ما دون السنتين أيضاً).
٭ أضيفي قطرات من اللاكتاز الصناعي، ومهمتها أن تجزئ اللاكتوز بشكل شبه كامل (موجودة في الصيدليات).
ويمكنك أن تستشيري اختصاصية غذائية والتي من شأنها أن تزودك بالمعلومات اللازمة:
٭الكلمات الجوهرية التي تدل على وجود اللاكتوز.
٭ التغيرات التي يجب أن تقومي بها في غذاء طفلك بهدف تلبية حاجات صغيرك.