آلام العلاقة الحميمة بعد ولادة الطفل شائعة
و كشفت الدراسة أن النساء اللواتي ولدن عن طريق عملية قيصرية أو ولادة طبيعية عن طريق الاستخراج بالشفط واجهن خطراً مضاعفاً بالشعور بالألم أثناء العلاقات الحميمة حتى الشهر الـ18 بعد الولادة مقارنة بالنساء اللواتي أنجبن أطفالهن عبر ولادة طبيعية.
و قد تحدث العلماء عن أمرين مفاجئين اكتشفوهما خلال الدراسة و هما أن جميع النساء تقريباً يشعرن بالألم خلال العلاقة الحميمة الأولى بعد الولادة، سواء استأنفن العلاقات الحميمة بعد ستة أسابيع على الولادة، أو حتى إذا انتظرن حتى الشهر الثالث او حتى السادس بعدها. و الثاني، هو أن هناك ادعاءً شائعاً بأن النساء اللواتي ولدن عبر ولادة قيصرية يشعرن بألم و صعوبات أقل على الصعيد الحميم بعد الولادة، الأمر الذي اتضح لاحقاً أنه غير صحيح.
و أضاف العلماء أن ما يقارب 75 بالمئة من النساء يختبرن علاقة حميمة مؤلمة، في حالة تسمّى "عسر الجماع"، في توقيت معيّن من حياتهن، الأمر الذي ينتج عن الكثير من الاسباب. كما علم هؤلاء أن واحدة من اصل ست نساء من اللواتي شاركن في الدراسة مررن بسوء معاملة من أزواجهن خلال الأشهر الـ12 التي تلت الولادة، ما جعلهن أكثر عرضة للشعور بالألم من اللواتي لم يتعرّضن للإساءة.
لهذه الدراسة، استطلع العلماء 1200 امرأة بعد الإنجاب من ستة مستشفيات أوسترالية، على مراحل، الأولى بعد 15 أسبوعاً من الولادة، و من ثم في الشهر الثالث، و الشهر السادس، و الثاني عشر و الثامن عشر.