المبالغة في النظافة تسبّب الحساسية للطفل!
أظهرت دراسة أميركية أن المبالغة في نظافة المنزل قد تسبّب الربو وأمراض الحساسية لدى الأطفال الحديثي الولادة. وقالت الدراسة إن الحماية الزائدة عن الحد للأطفال الرضّع تضرّ بقدر ما تفيد.
ونسب إصابة الأطفال دون عمر السنة بالحساسية وأمراض الربو تنخفض حين يتعرّضون لعالم الجراثيم المحيط بهم لكن أيضاً باعتدال.
كذلك وجد الباحثون أن تعرض الأطفال لوبر الحيوانات الأليفة يجعلهم أقل عرضة للحساسية.
وبعد متابعة 467 رضيعاً في الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أعوام، أكد الباحثون أن تعرّض الأطفال الرضّع دون السنة لمسببات الحساسية من شأنه أن يفيدهم ويحميهم من أنواع الحساسية المختلفة في المستقبل.
ووجد الباحثون أيضاً أن الأطفال الذين خلت صحتهم تماماً من أمراض الحساسية خلال الأعوام الأولى من عمرهم، يعود إلى اكتسابهم مناعة عالية من مسببات الحساسية.
يشار إلى أن كثيراً من الأبحاث أكدت في وقت سابق، أن الأطفال الذين ينشأون في المناطق الريفية وسط الماشية والحيوانات هم أقل عرضة لتطوّر ميكروب الحساسية والربو. كما توصلت بحوث سابقة إلى أن ذرات الغبار قد تحمل فوائد وقائية لأجسادنا.