معلومات عن مدينة مومباي

مدينة مومباي

مدينة مومباي، أو ما تسمى سابقا بومباي، هي عاصمة ولاية ماهاراشترا، تقع في جنوب غرب الهند. تعد مومباي المركز المالي والتجاري في البلاد وميناءها الرئيسي على البحر العربي. مومباي واحدة من أكبر المناطق الحضرية والمثيرة بالسكان في العالم. أصبحت مومباي معروفة باسمها خلال الفترة الاستعمارية البريطانية. وتمت استعادة اسم مومباي رسميا في عام 1995. نستعرض معلومات عن مدينة مومباي وموقعها ومساحتها.

اين تقع مدينة مومباي

تقع مدينة مومباي في الهند تحديدًا في الولاية المدعوة باسم ولاية ماهاراشترا، على الشاطئ الغربي لشبه القارة الهندية؛ حيث تطل على بحر العرب، وتقع على السواحل التي تقابل سواحل سلطنة عمان الدولة العربية، ويفصل بينهما بحر العرب نفسه.

يحد مومباي ثين في الشمال، ومن الجنوب الغربي منها بيمبري، أما من الغرب فهناك بحر العرب، كما يحدها من الجنوب الغربي العاصمة الهندية دلهي، وتبعد عنها مسافة تقدّر تقريبًا بحوالي 1450كم تقريبًا في حال كان الانتقال برًا عن طريق السيارة بين المدينتين، وتستغرق الرحلة تقريباً 21 ساعة.

مساحة مدينة مومباي

تبلغ مساحة مدينة مومباي 603.4 كم2. غطت مومباي القديمة حوالي 26 ميلا مربعا (67 كيلومتر مربع)، تمتد من كولابا بوينت على الطرف الجنوبي لجزيرة بومباي إلى المناطق المعروفة باسم ماهيم وسيون على ساحلها الشمالي.

في عام 1950 مومباي توسعت شمالا، حيث تم احتضان جزيرة سالسيت الكبيرة، والتي انضمت إلى جزيرة بومباي عن طريق جسر.

بحلول عام 1957، تم دمج عدد من الضواحي والقرى المجاورة على سالسيت في منطقة مومباي الكبرى -منطقة متروبوليتانية المحيطة بومباي آيلاند والمدينة نفسها. منذ ذلك الحين استمرت مومباي الكبرى في التوسع.

تجذب مدينة بومباي الزوار ومن أهم معالم هذه المدينة شواطئ جوهو الجميلة وشواطئ تشاوباتي الذي يجذب أعدادًا كبيرة من السياح سنويًا لممارسة كافة الوسائل الترفيهية في المنطقة، وكذلك هناك أيضاً كهوف أليفانتا الصخرية والتي تقع في جزيرة أليفانتا، وفيها أهم الآثار التاريخية والفنية والأثرية.

كما يوجد فيها نافورة فلورا التي تقع في الحي التجاري وسط المدينة وقد بنيت في عام 1864 م لتكون رمزًا لآلهة الرومان. بالإضافة إلى ما سبق، فإن فيها معالم أخرى كمسجد حاجي علي دراغا، وحديقة كمالا نيهرو، وغيرها. تعتبر الدرجات الهوائية أفضل وسائل النقل في المدينة لكونها مكتظة سكانيًا، وتعتمد على القطارات كوسيلة تقل أخرى مهمة فيها، ويعتبر فادا باف الإفطار الشعبيّ في المدينة.