Hair Loss Clinic تنطلق في قلب دبي لتكسر حاجز الصمت حول صحة الشعر

by Cosette Geagea 6 Hours Ago 👁 63

في خطوة تُعيد رسم ملامح العناية بالشعر في المنطقة، شهدت دبي انطلاق Hair Loss Clinic، أوّل عيادة متخصّصة في استعادة الشعر وصحّة فروة الرأس من دون جراحة في دولة الإمارات. تأسّست العيادة على يد الأخصائية البريطانية في علم الشعر وفروة الرأس ورائدة الأعمال هايلي مورتاغ، التي تنقل معها إلى المنطقة أكثر من عشر سنوات من الخبرة العالمية، مدعومة بتقنيات طبية إيطالية متقدّمة، لمعالجة إحدى القضايا التي غالباً ما تبقى طيّ الكتمان: تساقط الشعر وما يخلّفه من آثار نفسية وجسدية عميقة.

بعد تأسيس 14 عيادة ناجحة في المملكة المتحدة، تسعى هايلي مورتاغ اليوم إلى إعادة تشكيل الحوار حول تساقط الشعر في الإمارات، ليس كمجرّد هاجس تجميلي، بل كأزمة صامتة تمسّ الصّحة العاطفية والهوية الذاتية، وتؤثّر في آلاف الأفراد عبر أنحاء الشرق الأوسط.

في صميم فلسفة Hair Loss Clinic تكمن قناعة راسخة بأنّ الشعر الصحي يبدأ من فروة رأس صحية. ومن هذا المنطلق، تنطلق رحلة كل عميل بتحليل رقمي شامل لفروة الرأس، يتمّ فيه قياس مستوى الترطيب، ودرجة الحموضة، ونسبة الزهم، وحالة البصيلات، إضافةً إلى رصد أي مؤشرات على الالتهاب. وبناءً على هذه النتائج، توضع خطط علاجية دقيقة تستند إلى نهج علمي متكامل، وقد تشمل جلسات ديتوكس لتنظيف فروة الرأس، التبخير بالأوزون، والعلاج بضوء LED لتحفيز نمو الشعر، باستخدام مستحضرات علاجية طُوّرت على يد أطباء الجلد ضمن مجموعة CRLab الإيطالية الرائدة. تعالج هذه البروتوكولات الحالات المتخصّصة لفروة الرأس، إضافةً إلى مشكلات شائعة مثل القشرة، واختلال توازن إفراز الدهون، وترقّق الشعر. كما تؤدّي دوراً محورياً في الوقاية من تساقط الشعر. وتُستكمل هذه العلاجات بإرشادات غذائية ونمط حياة مخصّص لكل حالة، لضمان نتائج فعّالة وطويلة الأمد.

كذلك، تُقدّم مورتاغ إلى دبي واحدة من أندر التقنيات التشخيصية في هذا المجال: المجهر المستقطَب، وهي الأخصائية البريطانية الوحيدة التي تلقّت تدريباً متخصصاً على هذه التقنية. توفّر هذه الأداة المتقدّمة فهماً معمّقاً لتأثير الضغوط النفسية والعوامل السلوكية والاختلالات الصحّية على بنية الشعرة ذاتها، لتُشكّل أداة تشخيصية ثورية بكل المقاييس. ومن خلال هذا النهج الفريد، يحظى العملاء بسجل صحّي ونفسي يمتد من ستة أشهر إلى عام كامل، يشكّل مرجعاً علمياً دقيقاً لوضع برامج علاجية مكثّفة ومصمّمة بعناية لتلبية احتياجات كل حالة على حدة.

إلى جانب خدمات التشخيص والعناية المتقدّمة بفروة الرأس، تقدّم Hair Loss Clinic إلى المنطقة نظام CNC من CRLab، وهو الحل غير الجراحي الأرقى عالمياً لاستعادة الشعر، والمطوَّر في مدينة بولونيا الإيطالية بعد أكثر من خمسين عاماً من البحث العلمي. يُصنَع هذا النظام يدوياً عبر عملية دقيقة تتألف من 39 خطوة متقنة، ويعتمد على قاعدة من البوليمر الحيوي المضاد للحساسية، مع شعر طبيعي 100% خام ونقي، يُستقدم بأساليب أخلاقية ويُحقن خصلةً تلو الأخرى بعناية فائقة. ويُصمَّم كل نظام CNC بالاستناد إلى مسح ثلاثي الأبعاد لفروة الرأس، ليمنح مظهراً فائق الواقعية وإحساساً مريحاً إلى درجة أنّ كثيرين يصفونه بأنه "فروة رأس ثانية". كما يمتاز بمتانة عالية وقابلية للتجديد سنوياً، مع عمر افتراضي يتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، ما يجعله حلاً تحويلياً يعيد الثقة ويُحدث فرقاً ملموساً في حياة العملاء.

ولمن يبحث عن خيارات أكثر مرونة، توفّر العيادة أيضاً شعراً مستعاراً فاخراً ووصلات شعر بأطراف مسطّحة، يتمّ إنتاج جميعها في منشأتها الخاصة بالمملكة المتحدة باستخدام الشعر الطبيعي 100%. وتتميّز هذه البدائل بخفّتها الطبيعية وأمانها التام على فروة الرأس، مما يجعلها خياراً مثالياً يجمع بين التنوع والراحة والفخامة، من دون أي تأثير سلبي على صحّة فروة الرأس.

لم تكن رحلة هايلي مورتاغ مجرّد مسيرة مهنية، بل تجربة شخصية عميقة بدأت في عمر الثامنة عشرة عند ظهور أولى مراحل إصابتها بالثعلبة الوراثية. واجهت خلالها محاولات زراعة لم تُكلَّل بالنجاح وتشخيصات غير دقيقة، قبل أن تكتشف في إيطاليا حلولاً تعويضية متقدّمة غيّرت مجرى حياتها. غير أنّ هذا التحوّل لم يكن خاتمة الطريق، بل انطلاقة رسالة أوسع تهدف إلى كسر حاجز الصمت حول تساقط الشعر، وتقديم رعاية علمية دقيقة تنبض بالتفهّم والتعاطف. واليوم، تُعدّ مورتاغ من أبرز الأسماء العالمية في هذا المجال، وتحمل عضوية نادرة في ثلاث من أهم الهيئات الدولية: الجمعية الإيطالية لعلم الشعر وفروة الرأس، الجمعية الأميركية لتساقط الشعر، والجمعية البريطانية لعلم الشعر وفروة الرأس، ما رسّخ مكانتها كإحدى أبرز الأخصائيات في هذا مجال حلول تساقط الشعر.

يشكّل إطلاق Hair Loss Clinic في دبي خطوة تتجاوز حدود التكنولوجيا المتقدّمة، إذ تهدف العيادة إلى إعادة صياغة النظرة إلى تساقط الشعر في المنطقة، من كونه مسألة مظهر خارجي إلى قضية وثيقة الصلة بالصحة النفسية والعافية الشاملة. ومن خلال الدمج بين الدقّة الطبية، والبحث العلمي، والرعاية القائمة على التعاطف، ترسي هايلي مورتاغ وفريقها معياراً جديداً في كيفية تعاطي دولة الإمارات مع واحدة من أكثر قضايا العافية إغفالاً، في مسعى لا يقتصر على استعادة الشعر فحسب، بل يشمل أيضاً استعادة الثقة، والهوية، وجودة الحياة.