3 طرق فعّالة للحفاظ على علاقتك الزوجية بعد الإنجاب
من المشاكل الشائعة بين الأزواج، اضطراب العلاقة بينهم بعد الإنجاب، نتيجة عدم القدرة على التواصل، خاصة في الشهور الأولى من عمر الطفل، إذ تنشغل الأم، ويكون الطفل هو أولويتها.
إذا كنتِ حديثة العهد بالأمومة، يجب أن توازني بين اهتمامك ورعايتك لطفلك، وبين علاقتك الزوجية، حتى تحافظي على استقرار زواجك وتحميه من المشاكل.
وإليكِ 3 طرق فعّالة للحفاظ على علاقتك الزوجية بعد الإنجاب.
1- تحديد موعد يومي لإجراء محادثة
للحفاظ على تواصل مستمر، أنتِ بحاجة إلى تحديد موعد يومي لإجراء محادثة، حتى لو كان الوقت قصيراً لا يتعدى الربع ساعة، فإن الاستمرارية في التواصل تؤدي إلى نتائج عظيمة بأقل وقت ومجهود. فحددي مع زوجك موعد يومي يصلح لإجراء محادثة، وثبّتي هذا الوقت والتزمي به.
حاولي اختيار وقت المحادثة اليومية في موعد مناسب من اليوم، بحيث يكون زوجك في كامل نشاطه الذهني، ويكون الوقت غير متعارض مع مهامك المنزلية أو مواعيد عمله.
2- حددي موعد أسبوعي للرومانسية
قد لا يكفي وقت المحادثة اليومية لتبادل الرومانسية مع زوجك، ولكن لا يمكن أن يستقر زواجك دون رومانسية، لذا حددي موعد أسبوعي للرومانسية، سواء للعلاقة الحميمة، أو الخروج في موعد غرامي مع زوجك، أو حتى مشاهدة فيلم رومانسي معاً على ضوء الشموع في المنزل.
المهم أن تثبتي موعد أسبوعي للرومانسية وتلتزمي به، وتهيئي الظروف حتى لا تتنازلي عنه، سواء عن طريق طلب مساعدة من والدتك أو صديقتك لرعاية طفلك، أو استئجار جليسة أطفال في هذا اليوم من كل أسبوع لتتفرغي لزوجك.
3- اهتمي بالتفاصيل الرومانسية البسيطة
هناك تفاصيل رومانسية تبدو بسيطة ولا تحتاج إلى وقت أو مجهود، ولكنها ذات تأثير عظيم على علاقتك بزوجك، مثل كلمات المغازلة، أو إرسال رسالة نصية رومانسية، أو حتى الاهتمام بإعداد صنف طعام أو حلويات مفضلة لزوجك تشعره باهتمامك وتقديرك له.