إليكِ خطوات التعافي من العلاقات المؤذية
العلاقات المؤذية صعب اكتشاف حقيقتها إلا بعد التورط فيها، ففي بدايتها تكون مليئة بالمشاعر والحماس، لذا فالخروج منها ليس سهلاً، والتعافي يحتاج إلى وقت ومجهود، وقد يتطلب الأمر سنوات لاكتشاف أن العلاقة مؤذية، وسنوات للتعافي منها.
إلا أن هناك خطوات مهمة واساسية تساهم في التعافي من العلاقات المؤذية. يمكنكِ التعرف عليها من خلال قراءة السطور القادمة. تابعي القراءة.
الخطوة الأولى: مواجهة الحقيقة
يجب أولاً التأكد من كون العلاقة مؤذية، عبر التحقق من مشاعرك ومدى شعورك بالراحة والسعادة في هذه العلاقة، كيفية معاملة الشريك لكِ، ودرجة التزامه بالعلاقة وأداؤه لمسؤولياته تجاهك.
إذا وجدتِ أن معظم المؤشرات تدل على أن العلاقة مؤذية، وأنكِ غير سعيدة، هنا يجب مواجهة الحقيقة والاعتراف بالمشكلة من أجل الوصول إلى التعافي.
الخطوة الثانية: اللجوء لمتخصص
اللجوء لشخص محترف ومتخصص في التعامل مع مشاكل العلاقات، مثل الطبيب النفسي أو مستشار العلاقات الأسرية أو المرشد النفسي؛ يساعدك على ترتيب أفكارك، والخروج من العلاقة بأقل خسائر ممكنة، علاوة على متابعته لكِ بعد الخروج من العلاقة حتى يتأكد أنكِ استعدتِ حياتك الطبيعية بشكل كامل.
الخطوة الثالثة: الاستعانة بدوائر الدعم
استعيني بدائرة الدعم المقربة منكِ، مثل أفراد العائلة المقربين، أو الأصدقاء المقربين، أو أشخاص ذوي ثقة. حتى لو كان شريكك السابق قد نجح في إبعادك عنهم، فلا تترددي في التقرب لهم مرة أخرى وطلب الدعم منهم.
الخطوة الرابعة: الرعاية الذاتية
أنتِ بحاجة للعناية بنفسك وتقديم الدعم والرعاية الذاتية، وأن توجهي مشاعر الحنان والحب لنفسك بالكامل. على سبيل المثال: اشتركي في فصل لممارسة اليوغا أو التأمل، سافري لمكان كنتِ ترغبين في زيارته. من الخطوات المهمة أيضاً في بند الرعاية الذاتية الاهتمام بجمال بشرتك وشعرك واستعادة لياقتك. هذه التفاصيل لها دور كبير في اختصار طريق التعافي.
الخطوة الخامسة: تمسكي بالنتائج
بعد مجهود طويل في طريق التعافي، وصبر على الآلام النفسية، سوف تصلين لنتائج جيدة، تصبحين أفضل بشكل عام. في هذه اللحظة سوف يعود الشخص المؤذي ويحاول إعادتك لدائرة الأذى من جديد. لا تصدقيه ولا تستسلمي لتوسلاته ووساطاته، وتمسكي بالنتائج التي وصلتِ لها بعد وقت ومجهود، وامضِ قدماً في حياتك بعيداً عن العلاقات المؤذية التي تسلب طاقتك وتهدر عمرك.