7 مؤشرات تدل على أن هذا الزواج فاشل
لا يمكن لأحد أن يدخل زواجًا بهدف تدميره، إلا إن كان الشخص خبيثًا. و على الرغم من ذلك، فإن معدل الطلاق يستمرّ بالارتفاع، أو حتى إذا لم يتم الطلاق، فإن أغلب الأزواج يعيشون حياة غير سعيدة و في زيجات يستمر فيها الحب بالتراجع. و لكن إذا عرفت ما الذي قد يدمّر زواجك، يمكنك أن تصنعي زيجة ناجحة و سعيدة. لهذا السبب، لا تدعي زواجك يفشل. اقرئي الإشارات و اتبعي هذه النصائح لتقوّي زواجك.
1. الرضى عن النفس
وقوعك في الحب ، لا يعني أنك ستعيشين بسعادة أبدية. فالزواج يتطلب جهدًا، و يجب أن تستمري في الاهتمام بزوجك من خلال التكلم عن حياتكما، عملكما و علاقتكما. و لكن كوني واعية لعدم صرع زوجك بأحاديث سخيفة أو تذمّرات لا نهاية لها، لأنها ستتسبب بهربه.
2. اعتبار أحدكما الآخر تحصيلًا حاصلًا
لا تجزمي بأن زواجك لا يمكن أن يفشل. فلا بد من أنك سمعت عن الأزواج الذين انفصلوا في الوقت الذي كنت تظنين أنهم يتمتعون بزواج مثالي. يمكن لهذا الأمر أن يحصل فقط إذا رأيت أخطاءه و نسيت كم هو مميز بالنسبة لك. أظهري حبّك و تقديرك و عبّري عنه يوميًا، كما أن بعض الحركات لا تتطلب وقتًا طويلًا و لكنها تتمتع بتأثير طويل الأمد إذا قمت بها. ابدئي يومك و أنهيه بكلمة طيبة.
3. غياب الاهتمام
هل بات زوجك فجأة إنسانًا مزاجيًا، غاضبًا، بعيدًا، حزينًا، أو غير مهتم؟ أو سعيدًا بشكل مبالغ به أو يهتم كثيرًا بمظهره الخارجي؟ أو هو مر بحادثة وفاة، عمل جديد، أو أيّ تغيّر كبير في حياته حتى لو كان إيجابيًا؟ انتبهي لهذه المؤشرات أو الأحداث، إذ إنها قد تدل على مشاكل، كعلاقة أخرى، مرض (نفسي أو جسدي)، خسارة عمل، أو تغيّر في المردود المادي. فلا يمكن التساهل مع أي مؤشر، و إذا كنت متنبهة، و شعرت بأن شيئًا ما لا يسير على ما يرام، عبّري عن قلقك.
4. لا تمضيان الوقت الكافي معًا
بالطبع، جميعنا يتمتع بحياة مليئة بالانشغالات و الاهتمامات الفردية، و لكنك تزوجت لتتمتعي بالصحبة و الشراكة. لا تنسي هذا الأمر و احرصي على أن يتناغم جدول أعمالك مع جدول زوجك. قوما بنشاطات اعتدتما أن تحبّاها معًا. اتركي عملك خلفك، و فقط ركزي على الشريك، و إلا فستصبحان غريبين أحدكما عن الآخر.
5. نقص في التواصل
إذا لم تكوني و زوجك تتواصلان كلاميًا، جسديًا، أو عاطفيًا، فلا بد لهذا النقص في التواصل من أن يسبّب مشاكل في الحياة الزوجية . فلا يمكن حل أيّ شيء دون كلام، أو من خلال الابتعاد عن الزوج. اجعلي التقرّب و الحديث مع زوجك أولوية لك: افتحي الأحاديث و كوّني علاقة صحيحة.
6. تأجيل الحديث في المشاكل
ما من أحد يحب المشاكل، و لكنّ تأجيل النقاش فيها سيسبب الضرر للعلاقة أكثر من نقاشها بالأسلوب الصحيح. قد تظنين أنها ستختفي إذا لم تتكلمي عنها، و لكنها في الواقع ستستعيد نشاطها لتعيث الفوضى في حياتك و ستسبب المشاكل. حلي مشاكلك من خلال تعلم مهارات الحل.
7. الخلافات غير المحلولة
إن السبب الأكبر لفشل العلاقات هو المشاكل التي لا يتم حلها، إذ إنها مشاكل تكرّر نفسها و تتزايد مع الوقت، تعطي إحساسًا بعدم تغيّر الأمور و لا تعود كما كانت سابقًا، فتتعمق جذور هذه الخلافات. لهذا السبب، لا بد من العثور على السبب الحقيقي لهذه المشاكل و حلها.