4 أمور غير متوقعة خلال الشهر الأوّل من الزواج.. الثالث سيصدمك!

بعد الانتقال إلى القفص الذهبي، ستحظين بفرصة التعرّف إلى زوجك أكثر فأكثر. ولكن خبراء العلاقات الزوجية يقولون إنك ستُفاجئين ببعض الأشياء منذ اليوم الأول بعد زواجكما، وخلال الشهر الأول لكما في منزلكما الجديد. يشعر كثيرون بالغرابة من قدرة الارتباط الزوجي على تغيير العلاقة بين شخصين، حتى لو كانوا معاً منذ مدة طويلة.

وعلى الرغم من قسوة هذه الأمور والصدمة التي يمكن أن تنتابك حيالها، يجب أن تعرفي أن الواقع يختلف عن الخيال، وأن التحلي بالمرونة أمر لازم لاستمرار الزواج، تحمّل شريكك بعيوبه ومميزاته هو ما وُعدت به، وهو ما يجب عليه أن يفعله معك أيضاً، لأن لا احد كمال.
ولكن ما هي الأمور التي قد تحصل خلال الشهر الأول من زواجك وتفاجئك في الشريك، إليك أبرزها:

التوقعات حيال دور الشخص الآخر في العلاقة

لعلك كنت تشعرين قبل الزواج بأنكما متساويان في العلاقة التي تجمعكما. ولكن بعد اكتشافك المسؤوليات التي ستقومين بها مراراً وتكراراً وحدك في المنزل، ستبدئين بالشعور بغياب هذه المساواة. يحمل كلا الشريكين معهما توقعات عن علاقتهما بعد الزواج، كزوج وزوجة. ولكن غالباً ما ينتهي الأمر بهما بتغيير وجهة النظر التي يحملها كل منهما عن الآخر، قد تتهم الزوجة زوجها بالتكاسل، وقد يتّهمها هو بالأنانية وعدم الرغبة في تحمّل مسؤولياتها.

تعامل زوجك مع الأمور المالية بطريقة مخالفة لتصوّراتك

يلجأ أغلب الأزواج إلى دمج حساباتهم البنكية وإلى تشارك المصادر المالية بعد الزواج. كما أن القرارات التي كانوا يتخذونها بشكل منفرد قبل الزواج، تصبح مشتركة وواحدة بعده. ولكنك ستُفاجئين بأن زوجك سيتخذ قرار شراء تلفاز جديد وحده دون أن يعود إليك ربما، ولكنه سيتذمّر إذا طلبت أن تنظما عطلة معاً...أي إن ما يعتبره أحدكما ضرورياً، سيعتبره الآخر دون قيمة، الأمر الذي سيولد تفاعلات غريبة ومفاجئة.

علاقتك بالعائلة والأصدقاء قد تتغيّر

بعد الزواج، يشعر الزوجان بأنهما ينتميان الآن إلى وحدتهما العائلية الخاصة، ما يقودهما نحو العزلة عن الآخرين أحياناً. بعد الزواج، يميل الأشخاص إلى وضع الشريك في الأولوية، وإلى عدم تنظيم أي نشاط أو مشروع دون معرفة رأي الشريك به. كما يمكن للعلاقات العائلية أن تتغيّر أيضاً. 

السرعة التي يسيطر بها العالم الحقيقي على حياتك

فور انقضاء الزفاف الذي انتظرته بفارغ الصبر، سيسهل عليكما أن تهملا بعضكما. فكثير من الأزواج يشعرون بسرعة بأنهم يبتعدون بعضهم عن بعض بسبب مشاغل الحياة، ويسمحون لها بأن تحتل الأولوية على شريكهم. يتوقف التهذيب فجأة بين الزوجين، ويفقدان التركيز على بعضهما.