هذا ما يحصل لجسمك عند التوقف عن العلاقة الحميمة
الحقيقة هي أنّ العلاقة الحميمة هي أمر مهم جداً لك ولزواجك، إذ يقول الخبراء إن العلاقة الحميمة تمنح القدرة على التواصل العاطفي مع الشريك وتساهم في تخفيف التوتر. كما تعتبر العلاقة الحميمة تمريناً ممتازاً للقلب، لأنها ترفع ضرباته خلال الحركة الجسدية وتحرق السعرات الحرارية أثناءها. وإذا كانت هذه الأسباب ليست كافية لتشجيعك على هذا النوع من التواصل، يجب أن تعرفي أنّ العلاقة تساهم أيضاً في خفض مستوى ضغط الدم، وتعالج آلام الرأس، وتخفف عوارض الاكتئاب.
هل قلة التواصل الحميم تؤذي الجسم؟
ولكن لا بدّ أنك كالجميع سمعت بالشائعة التي تقول إنّ المتزوجين يمارسون الحميمية أقلّ من غيرهم أو يغرقون في روتين الجنس. ولكن السؤال المهم هنا، هل إنّ تراجع التواصل الحميم أو الامتناع عنه يضرّ بأجسامنا؟ ففيما بعض الناس ينشغلون في أمور أخرى عن العلاقة الحميمة المنتظمة، يمكن لآخرين أن يغرقوا في حالة من التوتر والاكتئاب والأمراض التي تنتج بسبب الحاجة العميقة إلى التواصل الحميم.
الخبراء ينصحون بالمواظبة
ويضيف الخبراء أنه على الرغم من أنك لن تخزني المزيد من الوزن أو تتسببي في رفع ضغط دمك بسبب الامتناع عن علاقة حميمة منتظمة، لن تحصلي على أي فائدة من الأمر. المشكلة الحقيقية بحسب الخبراء هي أن الاشخاص الذين يمتنعون عن الحميمية أو يغيبون عنها لفترات طويلة لا يفكرون بها ولا يلحظون غيابها ولو بعد فترة طويلة. من هنا، ينصحون الناس بالمواظبة على التواصل الحميم مهما تكن نوعيته؛ فالانطباع ونوعية العلاقة يختلفان من مرة لأخرى، إلا أن الانتظام في التواصل الحميم يحافظ على الشعلة، متقدة بين الزوجين، ويزيد الرغبة لدى الطرفين، فضلاً عن اكتساب الفوائد الأخرى المذكورة أعلاه طبعاً.