هذه هي أفضل وسيلة تقرّبك أكثر إلى زوجك!
يمتاز الأزواج السعداء بفنّ الإنصات والسماح لكلمات الشريك ومشاعره باختراقهم، ويتقنون تغيير سلوكهم بحسب الوضع الذي يعيشونه. حين يكون أحد الشريكين قادراً على تقبّل مشاعر الآخر وآرائه ورغباته بصبر، وأن يسيطر على اندفاعاته، تستمر العلاقة الزوجية بصورة جميلة. ولكن ما هي أفضل الوسائل للتقرّب من زوجك؟ وكيف تصبحين مستمعة متمرّسة؟
- تذكّري أن الإنصات هو نوع من أنواع الحب.
- احرصي دوماً على الاستماع لما يريد زوجك أن يقوله بدلاً من أن تجعليه يستمع لك.
- توافقي معه على أوقات معيّنة للتواصل والحديث في أموركما المهمة.
- لا تسمحي للآخرين، حتى الأولاد، بمقاطعة أحاديثكما.
- 5. كلّما كنتِ أكثر هدوءاً، تكونين أكثر قدرة على الإنصات. يجب أن تكوني حاضرة بالكامل أثناء وجودك مع زوجك ودون أي عوامل مشتتة ليعرف أنك مهتمة به وبما يحصل بينكما. حين تتوقّفين عن أي شيء تفعلينه فقط للاستماع لشريكك، سيعرف أنك مستعدة للتخلّي عن كلّ شيء لتهتمّي به.
- أطفئي الأجهزة من حولكما حتى الهاتف والكومبيوتر، وركّزي على الحديث الدائر فقط.
- لغة الجسد، كالنظر في عينيّ بعضكما والتركيز في وجه الشريك والاقتراب من وقت إلى آخر نحو الشريك يظهر أنك مهتمّة كثيراً.
- الصبر مهم جداً حتى لو لم يتمكّن الشريك من فهم ما تحاولين إيصاله فوراً.
- حين تمنعين نفسك من المقاطعة، سيشعر الشريك أنك تحترمينه.
- حين يشعر زوجك أنك مهتمّة بمعرفة المزيد عن وجهة نظره، ستدفعينه إلى الرغبة أكثر بالتواصل معك.
- لا تتردّدي في طرح الأسئلة التي تمنحك نظرة أفضل وأعمق عن الموضوع الذي يحدّثك فيه الشريك.
- تفادي إغراء الانجرار إلى استنتاجاتك الخاصة.
- لا تكملي عبارات زوجك لأن ذلك يعكس قلّة احترام وتطفّل منك.
- أضيفي بعض الكلمات التي تشعره بأنك مشاركة بكامل حواسك في حديثه كـ"نعم، أفهم، أرى، ..."
- قد تشعرين أنك تريدين تقديم بعض النصائح، ولكن الأفضل أن توجّهي له بعض الاسئلة الهادفة التي توصله بصورة غير مباشرة إلى الخلاصات التي تريدين إفهامه إياها.
- إن لاحظت أنك تشعرين بالملل، فبدل من أن توقفي الحديث أو تغيّري الموضوع، اطرحي سؤالاً ينتقل بالموضوع إلى مكان أكثر عمقاً يصل بين قلبيكما وعقليكما.
- اشكري زوجك بصدق على رغبته بمشاركتك مشاعره وأفكاره وحياته.
- هنّئي نفسك لأنك أصبحت مستمعة أفضل واستمتعي بالثقة التي بنيتِها مع حبيبك.
الاستماع لزوجك يقرّبك منه