دوجا حجازي لنواعم: فرضت نفسي كممثّلة

by Nicole Youhanna 5 Years Ago 👁 7728

Fakebook فيلم جديد هو الأوّل من نوعه في لبنان، سينطلق في صالات السينما اللبنانية خلال فترة أعياد الكريسماس تحديداً في 19 ديسمبر، وتدور أحداثه في إطار تشويقي، طارحاً قضية اجتماعية.

المخرج إيلي ف. حبيب ودينا حمزة تولّيا الكتابة، وهو من إخراج حبيب أيضاً، ويشارك فيه نخبة من الممثلين اللبنانيين من بينهم دوجا حجازي، بديع أبو شقرا، عبدو شاهين، كارلوس عازار، أمل طالب، سعيد سرحان، الفنان القدير نقولا دانييل وغيرهم...

في الفيلم، تبحث دوجا عن طفلتها التي خطفها عبدو شاهين لكي يخلّص حياة ابنته التي تموت بسبب ممنوعات يتاجر بها زوجها (بديع أبو شقرا) في المدارس من دون أن تدري، ليتبيّن أخيراً أنه المجرم الحقيقي.

وتظهر دوجا في لقطات عدّة وهي تصرخ، ما تطلّب منها جهداً كبيراً لتخرج بهذه الصورة حيث عوّدتنا أن نراها في إطار المرأة الجميلة. من هنا تحدّثنا مع دوجا لتكشف لنا أكثر عن كواليس الفيلم في هذا الحوار:


دوجا أنت المرأة الجميلة التي اعتاد الجميع أن يراكِ بأبهى حلّة، ولكن نراكِ في الـTrailer بوجه متعب وأحياناً بمكياج يبشّعك، لماذا؟

في بداية الفيلم، أبدو امرأة بمظهر لائق إلى أن تتعرّض ابنتي لعملية خطف، فأتحوّل إلى شخص همّه الوحيد إيجاد ابنته، من هنا التحوّل في المكياج واستخدام الألوان الداكنة كالأسود والأحمر تحت العيون الذي استخدمته خبيرة التجميل مارغو، كذلك تتحوّل شخصيّتي إلى أكثر عدائية، ويظهر التعب جليّاً على وجهي، وهذه الخطوة جريئة من قبلي خصوصاً وأنا معتادة على نشر صور أظهر فيها بمكياج وبشكل جميل على العموم.
وأودّ أن أشير هنا إلى أن شخصّيتي فرضت نفسها على الشكل باعتبار أنها لا تحتاج إلى امرأة جميلة بقدر ما تحتاج إلى ممثلة، فهذه المرّة الأولى التي أفرض فيها نفسي على صعيد التمثيل.


أخبرينا أكثر عن دورك، هل واجهتِ صعوبة في تأديته؟

كَوْني أمّاً، فهذا ساعدني لأداء دوري بنحو أفضل، خصوصاً أن إحساس الأمومة موجود داخلي، ولكن الصعوبة كانت تأثّري نفسياً بشخصية سمر خصوصاً أن على الممثل أن يعيش الدور حتى النهاية، فهذا الأمر أتعبني لدرجة أنني بعد التصوير كنت أذهب وأقبّل أولادي وأشكر ربي على هذه النعمة، من ثم أخلد للنوم.


هناك شبه بينك وبين ابنتك في الفيلم، هل تجمعكما قرابة؟

بالفعل، الكيمياء كانت قوية بيني وبين ماريا، ابنتي في الفيلم؛ فالعلاقة المتينة بين الأم وابنتها ستقنع حتماً المشاهد وسيصدّق بالفعل أنها ابنتي، وعلى فكرة مسا(الاسم الحقيقي لماريا) هي ابنة المخرج إيلي حبيب.


ما الرسالة التي يحملها الفيلم؟

يتطرّق الفيلم إلى قضية اجتماعية، حاملاً رسائل عدّة أهمّها إنسانية، فهو ينقل حال المجتمع، ويوجّه رسائل توعويّة ضد مخاطر الممنوعات، كما ينقل واقعاً اجتماعياً، وهذه المرّة الأولى في لبنان التي تُجمَع فيها الإثارة ورسائل توعويّة في آنٍ معاً.


كيف كانت الأجواء وراء الكواليس؟

صحيح أن الفيلم مليء بالإثارة والتشويق، ولكن كواليس العمل كانت تسيطر عليها الأجواء المرحة، حيث ساد الضحك بين فريق العمل أكثر الأوقات؛ فالممثل عبدو شاهين تربطني به صداقة قديمة، خلال الفترة الأولى استصعبت أن أؤدّي أمامه دوراً جدّياً، أما بالنسبة إلى الممثل بديع أبو شقرا فكانت الصعوبة أن أؤدي دور زوجته وأنا لا أعرفه شخصياً ولكنه سهّل المهمّة كثيراً، وكان لي الشرف أن أقف أمام أسماء كبيرة في الفيلم.


كيف تصفين التعاون مع المخرج إيلي حبيب؟

أوّد أن أشكر المخرج على إيمانه بي وبتمثيلي وبعملي، علاقتي به جيّدة جداً وصوّرنا منذ فترة فيلماً كوميدياً.


هل سنرى دوجا في رمضان 2020؟

فيلم Fakebook هو الثالث لي، فقد صوّرت خماسية في سوريا بعنوان "نيغاتيف"، أما في ما خصّ الدراما فبالتأكيد تستهويني، لقد عُرض عليّ نصّ منذ حوالي الأسبوع، ولكنني لم أقتنع بالدور لأنني وجدته "قويّاً" بالنسبة إلى المجتمع العربي ولن يتقبّله فرفضته، على أمل أن تروني في مسلسل درامي قريباً.