ياسمين صبري تحدد مُنافِستها؟!
كَشَفَت النّجمة المصرية ياسمين صبري عن مُنافِسَتَها في مجال الدراما والفَنّ، لتقول إنّها تَتَحَدّى نَفسَها ولا تُنَافِس سِوى نفسها فقط.
وجاء حديث ياسمين عن تعريف «المنافسة» خلال لقاء لها مع برنامج «إي تي بالعربي»، حيث أَشَارَت إلى أنّها لا تَسعَى لأن تَدخُلَ في مُنَافسة مع أحد، بل تنافس نفسها فقط.
وعن كواليس مسلسلها الرمضاني الماضي «الأميرة: ضل حيطة»، الذي سلّط الضوء على العلاقات السامة، ولاقى تفاعلاً واسعاً من الجمهور، فتحدثت بأنها «تركز على تقديم قصة حقيقية قد تراها كل فتاة انعكاساً لتجربتها».
الإعجاب توتر عصبي وليس حباً
وأوضحت ياسمين صبري الفرق بين الحُبّ الحقيقي والمشاعر المضلّلة، لتقول إنّ أيّ فتاة قد تخدعها مشاعر البدايات والإعجاب، معتبرة إياها خادعة، حيث تعتبرها مشاعر الجهاز العصبي، ومن ثم لا يجب على الفتاة أن تعتبر تلك المشاعر حباً صادقاً بل هي إعجاب.
وأشارت صبري إلى أنّ أيّ فتاة قد تظن أنّ الإعجاب هو حب، ولكنّه في الحقيقة مجرد «توتّر عصبي»، معتبرة إياها أبرز علامات «العلاقة غير الآمنة».
كل مجتمع يحدد الفتاة الأجمل
ورفضت ياسمين صبري الكشف عن اسم النجمة الأجمل من وجهة نظرها كفنانة في الجيل القديم في فترة الأربعينات إلى الستينات، مؤكدة أنّ كل زمن له ثقافة مجتمعية تحدده، ضاربة المثل بأنّ هناك مجتمعات تحب «الفتاة السمراء»، وخارج مصر يحبون «الفتاة الشقراء»، وهناك ثقافة أخرى تحب الفتاة ذات ملامح الشعر الأحمر مثلاً، وغيرها من ثقافات الشعوب التي تحدد ملامح الجمال المفضلة لها وفق ثقافتهم المحلية.
وأكّدت ياسمين أن في زمن الأربعينات كانت النجمات في غاية الجمال وكذلك أزيائهن، معتبرة أنّ ثقافة المجتمع حينها كانت أكثر هدوءًا في مجتمع مثقف.
الجمال نسبي
وبعيداً عن الأداء، كشفت ياسمين أنّ التعليقات التي تتلقاها تركز على شكلها، لكنّها تؤمن بأن الجمال نسبي، قائلة بأنه «لا وجود للأجمل أو الأروع، إذ إن كل امرأة تحمل شيئاً يميّزها».
المشروع إكس
فنياً؛ يعرض لياسمين صبري أحدث مشاريعها الفنية، فيلم «المشروع إكس» الذي يُعرض حالياً في دور السينما، وهو من بطولة كريم عبد العزيز، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، مريم الجندي، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف أبرزهم هنا الزاهد، وماجد الكدواني. وتدور أحداثه حول ضابط شرطة يسعى لمكافحة عصابة دولية لتهريب الآثار في عدد من الدول الأوروبية، ويتقاطع طريقه مع شابة تعمل غواصة في البحر الأحمر وتقيم في مدينة الجونة، ويخوضان معًا سلسلة من المغامرات والمواقف المشوقة.
ابتعادها عن المنصات والمسرح
وعن سر ابتعادها عن دراما المنصات قالت، إن سبب ابتعادها عن الأعمال التي تُعرض عبر المنصات الرقمية بأنها تحب موسم رمضان، حيث تشعر بأن الناس كلها تنتظر إعلانات رمضان ودراما رمضان، واصفة إياه بأنه موسم «شامبيونزليغ الدراما»، وبالتالي تحب التواجد في «الموسم الأقوى درامياً».
وأكدت أنّها خارج الموسم غالباً لا يكون لديها وقت؛ إما لوجود التزامات تجارية أو تصوير فيلم، حيث لا يكون لديها فرصة لتشارك في أعمال على المنصات.
فيما كشفت كذلك عن سبب عدم تعاقدها على أيّ مسرحية وابتعادها عن المسرح حتى الآن، لتفصح عن خوفها منه، إذ تشعر بأنّه يحتاج لإمكانيات وخبرة؛ وتعتبره مؤجلاً في الوقت الحالي كما أنها غير جاهزة له.