غياب دنيا سمير غانم عن شائعات الانفصال سببه الحمل أم «روكي الغلابة»؟

أثيرت تساؤلات عن سبب غِياب النّجمة دنيا سمير غانم للرد بنفسها على شائعات انفصالها عن زوجها الإعلامي رامي رضوان، وهو الذي خرج بنفسه لتكذيبها، حيث دارت أسئلة من محبيها لتبرير التزامها الصمت كل هذه المدة، هل وراءه سبب أعم وأشمل، أم أنّها عادة متبعة لدى عائلة سمير غانم، أم أنّ سببه حمل دنيا الذي تريد أن يمر بسلام وهدوء لتعلن عنه في التوقيت المناسب. ومن خلال «نواعم» نستوضح احتمالات الهدوء والصمت.

غياب أم ترويج 

لفت غياب النجمة دنيا سمير غانم عن الساحة الفنية خلال الأسابيع الأخيرة، رغم التحضيرات الخاصة بطرح فيلمها الجديد «روكي الغلابة»، الذي من المنتظر أن تعود من خلاله كبطلة تنافس كبار نجوم السينما، حيث تمثل البطولة النسائية في أفلام صيف 2025؛ لكن هذا الغياب لم يقتصر فقط على التحضيرات الخاصة بترويج الفيلم، بل شمل أيضاً التكريمات والأحداث الفنية التي كان يتوقع أن تشارك فيها دنيا، الأمر الذي أثار كثيراً من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول حقيقة حمل بطلة مسلسل «عايشة الدور» في طفلها الثاني، وسط حالة من الصمت ورغبة واضحة في عدم الكشف عن أي تفاصيل تخص هذه الخطوة.

هل الغياب للترويج لـ«روكي الغلابة»؟

نجمة مسلسل «عايشة الدور» تضع في ذهنها أنّ فيلمها «روكي الغلابة» الذي سيتم طرحه بدور العرض السينمائي أواخر يوليو (تموز)، تعلم أنّ المنافسة في موسم الصيف ستكون قوية مع أفلام العيد، لذا حرصت على الغياب ليكون الجمهور متشوقاً لأول ظهور لها بعد شائعات الطلاق، وهو الأمر الذي دأبت نجمات الفن على فعله لتشويق الجمهور على قرب أي عمل فني لدى طرحه فنياً، وهو ما يثير التساؤلات عن عدم ظهور دنيا سمير غانم بأي أنشطة للترويج للفيلم، سواء عبر منصات السوشيال ميديا، أو من خلال تصريحات إعلامية، ليبقى السؤال ما سر هذا الابتعاد وعدم اتخاذ أي خطوة دعائية؟

غيابات عن التكريمات والمناسبات 

غابت دنيا سمير غانم عن تكريمها عن دورها في مسلسل «عايشة الدور» الذي شاركت به خلال موسم رمضان الماضي، حيث أُقيم مؤخراً حفل توزيع جوائز كأس إنرجي للدراما بدورته التاسعة، الذي لم تحضره لتسلم التكريم، كما غابت أيضاً عن حفل توقيع كتاب «مذكرات مجدي يعقوب – جراح خارج السرب»، الذي أُقيم مؤخراً، والذي شهدت حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين، وكانت دنيا من الأسماء المتوقع مشاركتها، خصوصاً أنها من النجمات اللاتي يحرصن على دعم مؤسسة الجراح المصري الشهير، كما أنّها تكن له احتراماً وتقديراً كبيراً، حيث حضر زوجها الإعلامي رامي رضوان نيابة عنها، وجلب نسخة موقعة من الكتاب خصيصا لها، فيما اكتفت دنيا بكتابة كلمة شكر عبر حساباتها على مواقع السوشيال ميديا، دون أي ظهور أو تعليق مباشر، وهو ما زاد من حالة الغموض.

اختفاء ما قبل الحمل على غرار إيمي

إثر الصمت السائد من دنيا سمير غانم، بدأت شائعات الحمل في الظهور بقوة، حيث ترددت داخل كواليس الوسط الفني أخبار تشير إلى أنّ دنيا حامل في طفلها الثاني، وأنّ هذا هو السبب الرئيسي وراء اختفائها عن الأضواء وتوقفها عن الترويج لفيلمها الجديد أو الظهور في الفعاليات العامة، والذي على إثرها انتشرت شائعة أخرى تتعلق بانفصالها عن زوجها الإعلامي رامي رضوان، الأمر الذي سارع الأخير إلى نفيه تماماً من خلال رسالة نشرها على حسابه الرسمي في إنستغرام، رافضاً ما يتم نشره من أكاذيب ومحاولة البعض لترويج أخبار غير حقيقية. ولكنه رغم ذلك لم تظهر دنيا لترد أو تؤكد أو تنفي ما يتردد عن حملها، وهو ما اعتبره البعض تأكيداً غير مباشر على أنّها بالفعل تمر بمرحلة الحمل، وتفضل إبقاء الأمر بعيداً عن الإعلام، على غرار ما فعلته شقيقتها إيمي سمير غانم، التي أخفت خبر حملها الأخير حتى الأسابيع الأخيرة قبيل الولادة.

الصمت عادة عائلة غانم

من المعروف عن عائلة النجم الراحل سمير غانم ودلال عبد العزيز أنها لا تميل إلى الرد المباشر على الشائعات أو الكشف عن تفاصيل الحياة الشخصية، سواء بحالات المرض أو الزواج أو حتى الخلافات العائلية، حيث تحافظ على هدوئها في التعامل مع الإعلام. وهو الأمر الذي حدث مع وفاة والديها حيث اختفت عن الأضواء لفترة طويلة، ورفضت العودة للعمل رغم العروض العديدة، إذ إنها دائماً ما كانت تفضل الظهور في التوقيت الذي يتناسب مع حالتها النفسية والإنسانية، لكن هذه المرة، يبدو أنّ الغياب يحمل طابعاً شخصياً وربما يرتبط بحمل جديد تسعى دنيا لأن يمر بهدوء بعيداً عن الأضواء، بما يتماشى مع طبيعة شخصيتها الهادئة والمتوازنة.

 كايلا ابنة دنيا

« كايلا» رامي رضوان هي ابنة دنيا سمير غانم، ولدت في عام 2014، حيث تحرص على الظهور مع ابنتها طوال السنوات الأخيرة، بداية من ظهورهما معاً في العديد من مقاطع الفيديو، التي سلطت الضوء على مواهب كايلا، كما شاركت أيضاً في مسلسل «جت سليمة» مع والدتها قبل عامين، وكانت محور حديث الجمهور آنذاك، كما ظهرت معها كذلك في العمل المسرحي «أنستونا»، ما يشير إلى بوادر مبكرة لموهبة فنية تسير على خطى والدتها.