أزمة شيرين النفسية مستمرة وأنغام تدافع

لم يمر حفل شيرين عبد الوهاب الأخيرة في مهرجان موازين كما كان متوقعاً، حيث تصدر حديث السوشيال ميديا الأيام الماضية حول حالتها الصحية، وتقديمها «ميدلي» من أشهر أغنياتها باستخدام تقنية playback (البلاي باك)؛ مما أَثار استهجان وانتقاد الجمهور المغربي بسبب رغبتهم في سماع صوت شيرين وليس صوتاً مسجلاً لها، مما عَرضها لعاصفة واسعة من الهجوم عليها، خاصة أنها المرة الأولى التي تحضر فيها إلى المعرض بعد 9 سنوات من الغياب. 

حفل موازين الأخير الذي أحيته شيرين جاءت إليه متأخرة، بالإضافة لأخذها فترتي راحة من على المسرح، حيث ظهرت متعبة، كما أن حركتها على المسرح كانت بطيئة وغير متزنة، على عكس ما تعود جمهور شيرين عليها التي كانت مليئة بالنشاط، اللهم إلا عدم حديثها خارج إطار الحفلة والتطرق إلى أشياء أخرى. 

هجوم على أنغام 

شهدت الأيام الأخيرة الماضية بعد عدم خروج حفل موازين الأخيرة لشيرين عبد الوهاب في المغرب هجوماً من جمهور شيرين على المطربة أنغام بأنها تقف وراء الهجوم الكبير على شيرين، على خلفية أزمتها في حفل مهرجان موازين بالمغرب، حيث تم اتهامها بأنها تُحرض على حملات إلكترونية للإساءة لشيرين؛ وهو الأمر الذي لم تسكت عنه أنغام وخرجت عن صمتها، في أول رد رسمي لها على الاتهامات التي طالتها على وسائل التواصل الاجتماعي 

وجاء رد أنغام من خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي، عبر برنامج «كلمة أخيرة»، حيث كشفت مرورها بأزمة صحية في الفترة الأخيرة، ووجدت في المستشفى لأيام بسبب وضعها الصحي، وقالت إنّها لم تكن ترغب في الكشف عن هذا الأمر للجمهور، مضيفة أنّه حدث طارئ بعد شعورها بالتعب الشديد، ولم تكن تستطيع استقبال الزيارات أو الحديث وشرح حالتها الصحية؛ لذلك قَررت عدم الكشف عن تفاصيل حالتها الصحية. 

أنغام تنفعل وتبكي 

رفضت أنغام الكشف عن تفاصيل حالتها الصحية، وقالت إنّها كانت تعتقد أنّها ستخرج من المستشفى في اليوم نفسه، ولكن اكتشفت أنّ الأمر يحتاج إلى استشارات طبية عديدة، وتتمنى أن يكون الأمر بسيطاً في النهاية، وقالت إنّه ليس الشيء الذي يؤلمها حالياً، بقدر شعورها بالألم بسبب اتّهامها بالهجوم على شيرين عبد الوهاب على مواقع التواصل في الفترة الأخيرة، وهو ما جعلها تخرج عن صمتها وتدافع عن نفسها على غير عادتها. 

فيما لم تتمالك أنغام دموعها أثناء الحديث عن هذه القصة، وقالت: «كفاية، كدة حرام وكدة عيب... الظلم دع كتير، كفاية حقد، كفاية كره وسيبوني في حالي»، وأضافت أنّها ليست ضد دعم شيرين والدفاع عنها، ولكن هي أيضاً تتعرض للهجوم ولم يدافع عنها أحد، وطالبت أنغام بوقف المقارنات بينهما، وقالت: «هي اسمها شيرين وأنا اسمي أنغام... هي ست ليها جمهور عريض وأنا ست لي نفس الحكاية»، وطلبت من جمهورها عدم مقارنتها مع أحد، لأن البعض قد يرى أنها هي من طلبت ذلك منهم 

حملة ممنهجة 

وقالت أنغام إنّها لم تَكن تَرغب في الحديث والدفاع عن نفسها؛ لأنها لا تحب الرد على الشائعات أو الدخول في مهاترات، وهو المنهج الذي تتبعه في حياتها، مشيرة إلى أنّها سيدة لا تحب المشكلات وتركز فقط مع نفسها، ولكنها مع ذلك لا تدعّي المثالية ولكنها تحب عملها فقط وتحب جمهورها وتحترم من لا يحب أعمالها أيضاً، خاصة في مجال الفن والموسيقى، لأن هناك أذواقاً فنية مختلفة. ولكن ما دفعها للرد هو عدم احتمالها الظلم الذي تتعرض له في الفترة الأخيرة، وشعورها بحملة ممنهجة تتعرض لها، خاصة أنّ الأمر تطور إلى تجريح غير محتمل وغير مقبول، ووصل إلى تعرضها للشتائم والتلميحات. 

تفاصيل الخلاف السابق 

وسردت أنغام من قبل في البرنامج ذاته في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي علاقتها بشيرين عبد الوهاب، وتحدثت لأول مرة عن قصة خلافها معها، وذلك بعد فترة من التوتر بين جمهورها وجمهور شيرين عبد الوهاب والحديث عن وجود خلافات بين النجمتين، وقالت في حديثها عنها: «معنديش حاجة معينة أقولها لها، لإني مش عارفة هتتفهم ازاي؟ لأن أي حاجة أنا عملتها أو قولتها قبل كدة معرفش هي راحت فين؟». 

وأضافت أنغام حول تحولات علاقتها بشيرين عبد الوهاب: «إحنا كنا في حتة وبقينا في حتة، يعني احنا كنا بناكل عيش وملح مع بعض وأصحاب وبعتبرها أختي الصغيرة، وبقينا في حتة تانية أنا معرفهاش، ومعرفش مين اللي ودانا الحتة دي... معنديش أي فكرة، كل اللي بقدر أقوله إني بتمنالها أيام أحسن، ومستقبل أحلى، وصحة ليها ولعمرها ولنفسها وتستمتع ببناتها، وربنا يعينها على كل حاجة هي بتعدي بيها، وربنا يكرمها في اللي جاي ويساعدها ويهديها... وأتمنى أن كلامي يروح في المكان اللي أنا أقصده، ويتفهم ويتحس زي ماهو». 

https://www.youtube.com/watch?v=lQ_gDFVz-18